الكبرياْ
سلاح يفرضه التكبر والجرح فعندما تقع فريسة سهلة لمن حولك فتجدك معطاء دون تفهم ولا تقدير تحاسبك نفسك ويخالجك شعور بانك مستغل مما حولك فلا تقدر ولا تجد من يستوعبك تتناقض الدنيا من حولك تميل للعزلة احيانا فتجد العزلة سلاح النعامة في مواجهة اي مقاومة والتصدي لمن حولك احساس صعب تحمله عندها يتولد احساس ورغبة في الانتقام مما كانوا سبب تعاستك تحاول ان تبرر فينضب احساسك وتتجمد مشاعرك
عندها تتدفق الكبرياء كبرياء المجروح لا تعاسة تقبل ولا ضعف يطاق تطلق لنفسك العنان لتبرهن لمن حولك بانك قادر على ذلك وان مابداخلك كانت سلوكيات ممكن ان تتبدل وتتغير وانك قادر على تحجيم امثال هاؤلاء
الانسان بطبعه لا يفرط بحقه يسعى دوما الى الاتزان ويحقق رغبته في ان يأخذ حقه مما استهتروا به واعتبروه طيبا بغباء (وهبل) ولا تقر له عينا حتى ينال حقه مشاعر دفاقة تحاصره حتى يتخذ قراره في ان ينتقم ويثأر يرفض أن يكون غبيا او ساذجا بيد من حوله
تفسر الطيبة والبساطه بأنها غباء وسطحية من ذلك الشخص يرفض التبدل وان يكون غير ذلك يستمر هو كما تمادم هم ينفجر حنقا وغضبا ةيكره كلمة الطيبة صفة ومضمونا فيقرر أن يكون فظا وماديا فيحاسب بلمليم او الهللة ولا يتوانا في اصراره على ذلك
هنا لي وقفه وهي ان الشخص يجب الا ينصاع خلف رغباته الانتقامية ويطلق العنان لمشاعره فمع الوقت سوف تتمكن منك نفسك وتوجهك ولسوف تعمم تصرفاتك هذه على الكثير وعندها سوف تصبح انت المغرور المتكبرالمستهتر فتجد من حولك وقد انفضوا وتركوك في برجك العاجي وحيدا سوف تخسر الصالح والطالح يجب ان نفرق في قرارنا ولا نعمم الابيض والاسود غير مرغوب بها بحدة وشدة يجب ان نميز الشخص ونتعامل معه وفق معطياته لا احمل نفسي فوق طاقتها ماديا ومعنويا الوضوح مطلوب والوسطية خير الامور لا اطالب الجميع ان يكونوا انا... يجب ان اقيم نفسي اولا لكي اتمكن من أن اقيم الغير واضفي طريقة التعامل المناسبة معهم .