قزم صغير من صحم عرفه البعض باسم شاعر مقاعسة والبعض باسم جاسم القرطوبي والبعض بنزاري الهوى
يتسلل إلى منتداكم الذي أحس أنه سيصبح عملاقا بتكاتف القائمين عليه
ولكم كل الود
فاقبلوني بين ظهرانيكم
واليكم بعض شخبطاتي الشعرية
أُُحِــبُّك ِ ذوقا ً
وأرفض ُ عشقا ً سواك ِ
وأرفض ُ أرضا وجوا ً وبحرا ً
سواك ِ .. سواك ِ .. سواك ِ
وأعلم ُ أن َّ
لِــكـُـل ِّ فــَــتــَـاة ٍ مَــزَايا
تـُمَــيِّـزُهَا عَن ْ سِوَاها
ولا أحَــد ٌ في مَزَاياك ِ إلاك ِ أنت ِ
وَمَــن ْ هُـم ْ أمَامِي وَراك ِ
وَأعْرِف ُ أن َّ سمائي ثـَراك ِ
وَأنـِّي ظـَلـَمْــتــُــك ِ عِــنـْدِي ْ
بـِحُبِّي ْ وَهَــمِّي ْ وَوَهْــمِي ْ ومَا بِيْ
وأدْرِيْ بـِأَنَّ دَوَائـِي
كـَدَاك ِ
فـَعُذرا ً حَيَاتِي
أنـَا يَا حَبـِيْـبَة َ قـَلــْبـِي ْ
دُخَان ٌ بِنـَار ٍ
وَإِنـِّي غُبَار ٌ ورِيْح ٌ وَبَرْق ٌ ودَاء ٌ عُضَال
وإِنـِّي ْ مُضَاع ٌ
كـَإِبْرَة ِ أ ُمِّي ْ بـِتـَلك َ الرِّمَاْل ِ
ودُنـْيَا المُحَال ِ
ودُنْيَا الخَيَال ِ
فـُكــُوْنِي كأنت ِ
ومُجِّي ْ غُرُوْرِيْ
فـَشَخْصِي ْ حَزِيْن ٌ بِدُنيَا السُّرُوْرِ
وكــُلـِّي ْ جَرِيــــْح ٌ فــَمُـــــــدِّي ْ
يَــــــــــــدَاكــــــــــــــــــــــــ ِ
يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداك ِ يداكِ
أحبُّك ِ وَجْدا ً
وَوَحْدِي ْ كثير ٌ إذا كنت ِ في وحدتي يا
وَحِيدَة َ قلبي
تَعَالي سناء ً وَذوْبِي بِكَأَسِي ْ كَقَطْعَة ِ سُكَّرْ
فـَيَوْمِي َ مُــر ٌّ .. وضِحْكِي َ مُـــر ٌّ ..
ولُعْبِي َ مُــر ٌّ ...
وَبُعْدُك ِ عنِّـــي َ مُــرٌّ مُكـَرَّر ْ
تَعَالي
أ َعيِْدِي إِلَى العِـشْق ِ قِصَّة َ عَنــْــتـَر ْ
أَسِرِّي ْ لِــقــَوْمِك ِ هَذا الذِي عِــشْــقـُه ُ
في فُؤَادي تقـَرْر
ولا تــَهْجُري أبدا ً بِزَواجــِك ِ غيري
أ َخا ً أو أبا ً أو فَتَاتَك ِ أمِّي ْ
وصُوْنِي الدُّمى إِنــَّها ذِكــرِيَات ُ الطـُّفُوْلَه
عَرُوْس ُ الصِّبا يَا عَرُوْسَــه ْ
وبِاللَّه ِ إِن ْ مِـت ُ شَوْقَــا َ إِليْك ِ
فــَزُغرُوْدَة ً أسْمِـــعِيْـنِي ْ وإِياك َ نَوْحَا ً
تَعالي هُنَاك َ
وثَــنِّــي دُعَاك ِ
فـَحَاش َ حَيَاتي وَإِن ْ مِت ُّ عَــن ْ حُــبِّنا أَتَغَيَّر ْ
=======================
[size=18]
(نورا) لقد ذبلت فيك ابتهالاتي = واستعذبت غيرَ أزهاري فراشاتي
الحب ُّ صار نقودا فضة ً ذهبا ً = وليس لي غيرُ شعر ٍ مل َّ أنّآتي
فكل ُّ حوراء جنس الجاه ِ يشغلها = إن قبّحوا صورتي ودُّوا افتراءاتي
لكنْ أقول وهذا الحال ُ يقتلني = إن مت ُ مرحى فقد عاشت رواياتي
أين الفرار ُ وسيف الغدر أحدق بي = من كل ِّ صوب ٍ يدق ُّ الفكر ُ هاماتي
ما العشق ُ صعب ٌ وكل ُّ الناس تعرُفـُـهُ = خافوا فأخفوه ُ ظلما ً في جنايات ِ
سَـــمُّــــوْه ُ واسْــمَــوْه ُ باسم العار ِ واعجب ٌ = إني رأيت ُ لسفاح ٍ حبيبات ِ
الزمن ُ الحجري ْ هذا وليس لنا = من زمن ٍ غيره تلك اكتشافاتي
يا أيّها الناس ُ مهلا حسبـُـكم طَمَعا ً = ليست بأرض الهوى سوق ُ التجارات ِ
وليس َ عقل ُ النسا حِـكرا ً لكوكبة ٍ = تابوتها البُهرج ُ الخدّاع ُ ساداتي
نورا وإن ْ جهلت بعض ُ النساء لظى ً = فيها الجِنان ُ لحي ٍ بين أموات ِ
كوني كما أنت ِ يا نورا مميّزَة ً = واستقبلي فرحا معنى مقالاتي
إن كان َ مهرُك ِ دينارا ً فليس لدي = أو الهنا إنه أصل ُ اختصاصاتي
فالبسط ُ طيري وكل ُّ الحب ِّ أجنحتي = والجـو ُّ ريشي ومِـن ذا الريش ِ ريشاتي
وفوق منضدَة ِ الآهات ِ قافيتي = تسيل ُ نُــوْرا ً( لنورا) كل َّ ساعات ِ
أتترُكيني وحيدا نبع َ أوردتي = ( نورا) فرفقا ً بأشجاني وآهاتي
===========================
((قصيدة من كلماتي رتبتها على حسب سور القرآن الكريم))
فاتحة الذكر فـي الأعمال ِ معتـبره ْ
مع الصلاة على المبعوث بالبـقره ْ
مقرونة بسلام ٍ خصّه وســــــرى
لآله الصادقـين السادة ِ الطهـــره
لآل عمران َ قـدر ٌ دون قـــدرِهم ُ
لأن فاطـمة ً خيرُ النــــــسا ثـمره ْ
وتشمل الصحب هم للعـلم مائـدة ٌ
أنعامُها لسما الأعراف ِ مُشتهره
حرصي على غيرهم أنفال ُ حقهمو
بالتوبةِ اختم لي الآجال بالعشـره
توسلي بابن متّى يونس ٍ وبـــمن
قد شيّبت رأسَه ُ هود ٌ لمَا أمـــره
فيوسف ٌ أرعدت قلبا ً يهيم ُ بإب=
راهيم َ والحجر ِ والميزاب في مطـره
وفي الدجى كدوي ِّ النحل ِ قلت ُ عسى
إسراء حالي لكهف الأمْن مُبتدره
بمريم ٍ زكريا قد دعا فلــــــــقى
أنوارَ طه أمير الأنبياالبــــــرره
للحج ِ ربّاه سار المؤمنون وهــم
قد أيقنوا النوروالفرقان والشجره
ما حيلة الشعرا إن شح ّ مالهــمو
وقلبَهم شوق ُ ذاك َ الروض ِ قد بَتره
كالنمل دأبهم لكن جرت حِـــــــكم ٌ
فكم لهم قصص ٌ في الشعر منتثره
كالعنكبوت ِ خيوط ُ الشر ِّ قد نُسجت
على فلسطين كيد ُ الروم والكفره
هبنا كحكمة لقمان ٍ قنا كرمــــــــا
بسجدة ٍ هازم الأحزاب ِ من فجره
سبوا عقول شباب المسلمين فيــــا
رباه يا فاطر ٌ عنا ادفع الشـــــرره
بحق ّ يسن والصافات والقَسَــــــم ِ
في صاد صد ّ الذي قد جاء والزمره
يا غافر الذنب ها قد فُصِّلت قُمُص ٌ
للعيد لكن قميص المتقي نــــــضره
ما شاورت زخرف الدنيا قلوبهمو
مثل الدُّخان تراهم سُرعة ً فــرره
كأنهم ضيف من في الذاريات أ ُتى
خليل ُ منْ كان فوق الطور ِ ما نظره
هم صاح نجم ٌ بأفق الدين زينَتُهُ
هم كوكب ٌ في سما الإسلام بل قمره
أظفَرَهمْ ربنا الرحمن واقـــــــعة ً
بها غدوا كالحديد الصّلب والقطره
ما جادلوا الكفر إلا بالتي وهمو
في الحشر يوم امتحان الخلق في أثره
نحن بصف ِّ أبي الزهراء جمعتنا
منافقونا كست أجفانهم قتــــــــره
وفي التغابن كل الناس مذهبهم
قد طلقوا ودّه بل حرّموا خبره
يا مالك الملك بارى اللوح والقلم
بحق نوح ِ الذي نُجّي من الكفره
لقد نجا الجن ُّ بالمزمّل الطُّــــهُر ِ
وقبل ذا بالنبي موسى نجا السحره
فنج ِّ من حب ُّ آل البيت مركـبه
يرجو النجاة بهم من كل ِّ ما ذعره
مدّثر جدّكم يوم القيامة نــــــــر=
جوه الشفاعة َ حيث النار مستعره
إنسان عين الحياة المرسلات من ال =
كُتْب أتــــــت ْ بالنّبا ويل ٌ لمن كفره
والنازعــــات بمن قد صدّق َ الخبر َ =
رحمى وعابســـــة ٌ للكفر والشرره
قد كورت شمسهم لما قد انفطرت
قلوب من طفف الميزان للـــــفقره
انشقت السبع حقا والبروج بهــــم
قد طرق الموت أعلى هامة النكره
تزول غاشية ٌ بالفجر ِ إن سطعت
للبلد الشمس عقب الليل عن سهره
أضحى السرور ُ ضحى الإسلام في مُهَج ٍ
وابن الأمين بأعمال ٍ له سطره
قد شرحت صدرنا أنوار ُ ذا البلد
في التين ِ نعتا إله الكون قد ذكره
ما فرّط الحي ُّ في القرآن من خبر
فاقرأ فقدرك يوم الملتقى سُوَره
ففيه بينة ٌ آياتــــــــــــــــه حِكمٌ
وفيه زلزلة ٌ للغافل الضـــجره
ماالعاديات بجيد يوم قارعــــة ٍ
إن لم تجز من صراط ٍ قمة ً وعره
ألهاكمو عن طريق الحق كل هوى
يا أهل عصر غبار الذنب قد عكره
يا همز ٌ فاعتبرْ بالفيل إذ رُجمت
أصحابُه وقريش ٌ كلها حضره
ماعون قلبي بحب ِّ المسلمين ملي
لما سقي كوثر الأمداح من خيره
ولا رأى الكافرون الخير َ صفهم ُ
تبت يدا كافر ٍ مولاه ما قـــــــدره
إخلاص مدحي لخير الخلق يحجبني
من فلق ٍ فيه شر الناس محتكره
مناجاه في ساحة كرم الإله
إليك إله الكون أرفــع حاجـــــــــــتي
عسى خِلَــع ُ الإكرام تمحو خطيئتي
وأرشف من دمـــع العيون ِ قصيدتي
عساني بها أُكسى ثياب الكرامــــــة
وأحظى من الفردوس بالرتب العلى
مع الشهـــــدا في يوم بعث الخليقة
وأهل الصـــلاح الصادقين وآلهـم
ومن قد دعى للحق خير البـريــة ِ
إلهي ذنوبي أثقلتني عن الســـرى
وعن صحبة الأخيار أهل الحقيقة
وجرمي عظيـــم فاق كل َّ جريمة ٍ
وأسقى من الهجران كأس المنية ِ
وِإني وإن كانــــــت ذنوبي كبيرة
فجودك مرجو ٌ لكـــــــل ِّ كبيرة ِ
وبر ُّك َ قــــد عم َّ الوجود بأسره
فما ثــم ّ إلا أنت أرجـو لكربتي
وقد جدت يا ربي علينا برحــمة
رحمت بهاالراجين أهل الجريمة ِ
نبي ٍّ كريم ِ الأصل هاد ٍ ومــنقذ ٍ
كغيث ٍ أتانا بعـد يأس ٍ وفتـــرة ِ
وقد جئت بالهادي الأمين ِ محمد ٍ
إليك َ ودمع العين ِ يجرح ُ مقلتي
وحب ٍّ لآل المصطفى خيرة الورى
وأهل الفتوح الواصلين وقدوتي
أناديك يا مولاي َ ضاقت مذاهبي
ومالي َ من زاد ٍ ليستر َ فاقتي
ومالي َ يا ربي سواك لمحنتي
ومَـن ْ غير ِ ذي الإنعام يغفر زلتي
وإني من الفعل الجميل لمفلس ٌ
فجد ْ لي َ يا ربي سريعا ً بتوبــة
فهذا رجاء العبد يا خالق الورى
ويا رازق َ الحيتان في قاع لجة ِ
رجوتك حقق ْلي إلهي مطامعي
بوجهك في الدنيا ويوم القيامة ِ
وصل ِّ على المبعوث في كل ِّ ساعة ٍ
وسلّم سلاما كل َّ ليل ٍ وغدوة ِ
كذا آله الأطهار والصحب كلّهم
وعم ّ بها شيخي وأهل طريقتي