ღ♥منتديات صــــــوتــــ عمـــــــــــــــــــــــــــا ن♥ღ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل .
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ღ♥منتديات صــــــوتــــ عمـــــــــــــــــــــــــــا ن♥ღ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل .
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ღ♥منتديات صــــــوتــــ عمـــــــــــــــــــــــــــا ن♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥منتديات صــــــوتــــ عمـــــــــــــــــــــــــــا ن♥ღ



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايتي مع المسنجر

اذهب الى الأسفل 
+2
دلوعة عربجية
اموره
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 4:02 pm

حكايتي مع الماسنجر


عندما تنعدم النَّخوة والشهامة في النفوس فتوقع أن الدناءة ستُسيطرُ على البشرية فتجعل منها وكراً للرذيلة وانعدام الأخلاق.. قبل أن أتحدثُ عن هذا الموضوع سأذكر لكم قصة حدثت لإحدى الفتيات وما زالتْ دموعها على خديها إلى هذا اليوم وسأذكرها لكم وبعد ذلك لي تعليقات على هذه القصة وأتمنى من كل فتاة قراءتها ونشرها.


أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاماً سمعتُ عن الإنترنت في الجامعة بين زميلاتي اللاتي قمن بذكر قصصهن، فأخذني الفضول لمعرفة هذا العالم الجديد بالنسبة لي.


بعد ذلك أخذتُ عنوان دليل المواقع فقمتُ بتصفحه فدخلتُ أحد المواقع بعد أن قمتُ بتصفحها، وسجلتُ في المنتدى وأخذتُ أتعلقُ به شيئاً فشيئاً حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الابتعاد عنه أبداً.


فجأة راسلني أحد الأشخاص وقال لي: أنا معجب بأسلوبك فهل تتكرمين بإضافتي لديك في الماسنجر؟!!


بعد ذلك فرحتُ كثيراً خصوصاً أن هذه الرسالة من فلان فقد كان مثالاً للأخلاق والاتزان، وكان محبوباً في المنتدى فالكثير من الفتيات يحاولن التعرف عليه لأسلوبه.. لمنطقه.. لأخلاقه العالية.. لقلمه الجذاب.. الخ.


بعد ذلك كتبتُ له رداً على رسالته وقد كانت هذه أولُ رسالة أتلقاها في حياتي وكتبتُ له: أني لا أعرف ما هو الماسنجر أساساً.


أخبرني عن الطريقة وأعطاني عنوان إيميله ثم بعد ذلك قمتُ بعمل البريد والماسنجر وأضفته وليتني ما أضفته فقد كُنتُ على موعد مع الموت قال لي: يا فلانة أتوقعُ أنك شاب ولست بفتاة؟! استغربت من كلماته هذه فقلتُ لماذا هذه الشكوك؟! فقال: هل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت له: آسفة فأخلاقي لا تسمح لي بذلك. ولست كغيري من الفتيات اللاتي بعن شرفهن!


فقال حسناً سأتصلُ عليك وأرجو منك الرد حالاً!! بعد ذلك فاجأني باتصاله فقال: ألو هل أنت فلانة؟! ارتعش قلبي، لا أعلم كيف علم برقم هاتفي؟ سألته: كيف استطعت التعرف على رقم هاتفنا؟


فقال: أنا أعرفُ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أهلك لو لم تستجيبي لطلبي! وأخبرني أنه أخذ رقمي عن طريق الماسنجر حيثُ كتبتُ غباءً مني رقم هاتف منزلنا، وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقم منزلنا.


قلت لنفسي وأنا مصدومة هل حقاً هذا فلان الذي يدعي الأخلاق؟! انصدمتُ وبكيتُ بمرارة وحسرة.


فقلت له: ما هو طلبك يا من تدعي الأخلاق؟


فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم بالله أن أفضحك أمام أهلك!!


بكيت ولا أعلم ماذا أفعل، وقلت له لا أعرف الطريقة لوضع صورتي على الجهاز، فأخبرني عنها وسط تهديده فاشتريتُ سكانر (الماسح الضوئي) خصيصاً لذلك. بعد ذلك أرسلتُ له صورتي بعد أن وعدني بحذفها!! أخذ يتصل بي ويسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجته وفرحتُ كثيراً علَّ هذه المشكلة تنتهي.


بعد ذلك ذهبتُ إلى منزلنا وقالت لي والدتي: هناك فتاة تتصل وتسألُ عنك، وأخذت تُزعجنا بكثرة اتصالاتها! بعد عشر دقائق اتصلت الفتاة نفسها فقالت: ألو هل أنت فلانة؟! فقلت لها: نعم ما خطبك؟! ومن أنت؟!


فقالت: أنا من طرق فلان الذي معك في الماسنجر!! وقد طلب مني الاتصالُ عليك لتوصيل رسالته إليك.


فقلت لها: ما يُريد مني؟!


فقالت: سوف يفضحك أمام زوجك وسوف يُرسلُ صورتك مع صوتك إليه إذا لم يجدك على الماسنجر الليلة!!


بعد ذلك بكيتُ بمرارة وحسرةٍ واستجبتُ لطلبه ولم يتوقف ذلك على الاتصال، بل طلب رؤيتي ووسط تهديده استجبت لندائه وبعتُ شرفي وأعز ما أملك، وهكذا انتهت حكايتي مع هذا الذئب الكاسر الذي انعدمت رجولته.


لعنة الإنترنت!!

عائلة صغيرة ومتحابة تجمعها الألفة والمودة لا تفرقهم الظروف يعملون سوياً لأجل أن يبقوا معاً!!

هذه العائلة مكونة من سعد ذلك الشاب اليافع الذي يبلغ 22 سنة ويدرس في آخر مستوى تخصص إعلام وعنده أخته الهنوف وتبلغ 20 سنة وتدرس في كلية التربية وأخوهما الصغير فيصل 16 سنة وهذه العائلة فاقدة للحنان بعد وفاة والدتهم قبل ست سنوات في حادث سيارة مع خالهم!!

كانت الهنوف أشبه بالوردة اليانعة.. فتاة ودودة.. حنونة.. مؤدبة.. كانت باختصار حلم كل الشباب، حدثت للهنوف بعض المشاكل في دراستها واضطرت أن تنسحب قليلاً من الدراسة والجلوس في البيت لفترة مؤقتة ربما تطول وربما لا!!

هدى ابنة خالة الهنوف فتاة متهورة قليلاً متفتحة كثيراً على العالم الخارجي وليست مثل الهنوف. استكانت الهنوف لابنة خالتها هدى وخالطتها كثيراً لقضاء فترة الفراغ التي تحيط بها خصوصاً بعد حذف الترم والجلوس في المنزل.

ارتبطت الهنوف بهدى كثيراً وأصبحت تقضي معها أغلب أوقاتها ومرت الأيام والساعات والاثنتان أمام بعضهما البعض وبدأت عندها هدى بتسميم أفكار الهنوف ودس السم في تلك الزهرة اليانعة لإفسادها.. دعونا نقول من دون قصد!!

مرت الأيام وانتشرت لعنة الإنترنت في المجتمع وبدأ الناس يتحدثون كثيراً عن هذا المدعو إنترنت! هذا الضيف الغريب المخيف نوعاً ما. زرعت هدى أول لغم فتاك في رأس الهنوف وذلك بإدخال الإنترنت عنوة في حياة الهنوف.

يوماً وراء يوم وهدى تتكلم عن هذا الإنترنت أمام الهنوف.. ومن باب حب الاستطلاع أرادت الهنوف الغوص في غمار هذا الإنترنت لمعرفة المزيد عنه ربما من باب المعرفة لا أكثر ولا أقل ولكنها لم تعلم أن هذا الإنترنت هو بداية النهاية بالنسبة لها.

سعد أخ الهنوف كان شاباً مثالياً لا يرد أخته في أي طلب وكان واثقاً منها كل الثقة. ذهبت الهنوف لسعد وخاطبته قائلة إنها تريد أن تشغل نفسها بشيء يقضي وقت فراغها عوضاً عن الذهاب لبنت خالتها هدى!! عندها استغرب سعد وسأل سؤالاً عاماً مثل ماذا يا الهنوف؟ أجابت: الإنترنت!!

لم يكن سعد يعلم شيئاً عن مخاطر الإنترنت ولم يكن يريد أن يرد أخته في أي طلب خصوصاً بعد أن تركت الدراسة مؤقتاً لأنه لا يريد أن يشعرها بالنقص!!

ذهب سعد مسرعاً وأحضر كل المستلزمات المتطلبة من جهاز كمبيوتر واشتراك إنترنت وكل ذلك لأجل عيون أخته الهنوف.. فرحت الهنوف لذلك كثيراً ولم تستطع أن تتمالك نفسها فذهبت إلى الهاتف وهاتفت هدى وهي فرحة مسرورة لتخبرها بأن الإنترنت أصبح بين يديها وهي لا تعلم أنها بدأت بحفر قبرها للتو!!

ضحكت هدى قليلاً ثم قالت للهنوف اصبري أنا قادمة إليك.. الآن سوف نعيش فعلاً!! تلك الكلمة المخيفة والتي تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الموجسة!!

أتت هدى وأخذت تغوص في بحور الإنترنت ومعها الهنوف كمتفرجة فقط!! بدأت بالشاتات مروراً بالمسنجر وانتهاء بالمحادثة الصوتية.. والهنوف ما زالت متفرجة!!

تركتها هدى وذهبت وبقيت الهنوف وحدها مقابلة للجهاز!! في ليل أظلم!! لا تعلم ماذا تفعل.

عادت بها الذكريات قليلاً وقالت لم لا أفعل كما فعلت هدى ولكن بحذر!! دخلت الهنوف أحد الشاتات التي دخلتها هدى. وهناك وبينما هي تتفرج فوجئت بتركي أحد زوار الشات يطلب التحدث معها.. لم تمانع لأنها لا تعلم ماذا يخفي!!

تحدثت الهنوف معه وأعجبها أسلوبه ولباقته وجمال كلامه.. بدأ تركي يتغلغل إلى أعماق الهنوف وبدأ يعمل كملهمها الأول في الإنترنت..يوماً ما! طلب تركي من الهنوف أن تضيفه مسنجر؟ لم تكن الهنوف تعلم ما هو المسنجر فما كان منه إلا أن عمل لها واحداً وأضاف نفسه فيه وأهداها إياه.

فرحت الهنوف لذلك كثيراً.. وبدأت تدخل يوماً وراء يوم بحثاً عن المدعو تركي!! مرت الأيام والهنوف وتركي يومياً يغوصان سوية في بحر الإنترنت!! وفي يوم من الأيام سأل تركي الهنوف سؤالاً غريباً!

الهنوف هل لديك سكانر؟ كان هذا سؤاله الغريب والذي يطمع من ورائه للكثير والكثير.. فأجابت الهنوف بكل عفوية ما هو السكانر؟.. فأخبرها وبدأ بمدحه أمامها إلى أن فرحت الهنوف لذلك كثيراً ووضعته كهدف جديد تريد تحقيقه وامتلاكه.

ذهبت الهنوف لأخيها سعد وأخبرته بأنها تريد سكانر! فلم يمانع لأنه يثق بها ثقة عمياء وجلب لها سكانر. لم يكن سعد يعلم بأنه قد جلب لأخته رصاصة الرحمة التي سوف تقتلها.

جلبت الهنوف السكانر ودخلت لتجد الذئب البشري تركي أمامها جاثماً ينتظر فريسته على أحر من الجمر! فأخبرته فأخبرها كيف تستطيع أن تستخدمه. وطلب منها أن تجلب لها صورة لكي تجرب لترى إن كان السكانر يعمل أم لا!

صدقت الهنوف وجلبت إحدى صورها واستخدمتها بالسكانر.. وقتها كان تركي يحاول الغوص في أعماق جهاز الهنوف ليحصل على مراده! وفعلاً استطاع ذلك لقلة خبرة الهنوف! دخل جهازها ووجد الصورة فتفاجأ من جمالها الأخاذ وقرر أن يلعب لعبته الدنيئة.

أكمل تركي يومه معها كالمعتاد ولم يفعل شيئاً ونامت الهنوف تلك الليلة وفارس أحلامها تركي في بالها ولم يفارقه دقيقة.

في اليوم التالي دخلت الهنوف ولم تجد تركي!! استغربت ذلك فتحت بريدها لتجد رسالة من تركي توقعتها اعتذاراً منه أو توضيحاً لأمر ما فتحت الرسالة ولم تصدق ما ترى!

وجدت صورتها أمام أعينها وتحتها رقم جوال المدعو تركي! اتصلي أو سأنشر الصورة هكذا عنوان رسالته الحقيرة!!

خافت الهنوف وضاقت الدنيا بها ولم تستطع أن تفكر في الأمر مجرد التفكير حتى لم تصدق أن تركي ذلك الشاب النقي الصالح يفعل ذلك!!

عرفت أنها وقعت ضحية لصياد متمرس خافت من الفضيحة تذكرت أخاها سعداً التقطت الجوال واتصلت بتركي! وحادثها وأملى عليها شروطه ولكنها لم ترضخ له قاومته كثيراً بكل ما تستطيع وتركته.

عملت كل ما تستطيع لنسيان ذلك! غيرت رقم جوالها وقررت أن تترك الإنترنت للأبد لتبدأ حياتها من جديد تذكرت أن لها ابن عم يدعى عبد العزيز يحبها أيما حب!! تذكرته الآن بعد فوات الأوان! تمنت أن يتقدم لخطبتها، تمنت أن تتزوج! طلبت من سعد أن يسأل عبد العزيز ليرى إن كان ما زال يريدها أم لا؟

لم يصدق عبد العزيز وفعلاً أتى لخطبتها وتم زواجهما، زواج الهنوف على عبد العزيز في ليلة بهيجة وفرح بهيج!

مرت الشهور شهراً وراء شهر والهنوف تعيش أحلى حياة مع عبد العزيز. حياة لا تشوبها شائبة. حياة سعيدة حقاً! أخلصت لعبد العزيز. وسخرت حياتها كلها له، وتفانت في خدمته وإسعاده أحبته كثيراً وأحبها كثيراً!!

كان عبد العزيز ميسور الحال وفي وظيفة مرموقة ويوماً من أيام الوظيفة العادية والمعتادة. دخل عليهم موظف جديد!! تقرب عبد العزيز من هذا الموظف كثيراً بصفة أنهم في مكتب واحد ويوماً بعد يوم أصبحوا أصدقاء! أحب عبد العزيز هذا الموظف كما أحبه ذلك الموظف كثيراً! وعندما توطدت علاقتهما بدأ ذلك الموظف بفتح قلبه لعبد العزيز ومصارحته بكل شيء.

وفي يوم من الأيام وذات صباح.. أتى هذا الموظف لعبد العزيز وقال له يا أبا سعود هل تريد أن ترى أجمل فتاة رأتها عيني في يوم من الأيام؟

من باب طيش الشباب لم يمانع عبد العزيز وقال أجل أرني إياها وليته لم يرها ليت عمره توقف قبل أن يراها، ليت عقارب الساعة أعلنت رحيلها قبل أن تحدث هذه اللحظة، سكت عبد العزيز ولم يستطع الحركة، ووقع من هول الصدمة، لم يفهم تركي ماذا يحدث!! وقع عبد العزيز ولم يقف على أرجله بعدها!! نعم لقد أصابه شلل رباعي كامل من هول الصدمة.

عندما أفاق عاد إلى بيته هذه المرة على كرسي متحرك، كانت الهنوف بانتظاره ولم تكن تعلم أنها تنتظر طلاقها، طلاقها!! وتركها وحيدة!! تصارع أمواج الحياة العتية! كان ذلك الموظف تركي، رسم نهاية أسعد عائلة بيده وفرق بين حبيبين لم يتصورا يوماً أن هذا سيحدث بعد عشر سنوات!!

توفي عبد العزيز! الهنوف مريضة نفسية في أحد المصحات، وتركي رئيس في مجال عمله وموظف ناجح!!

*********************************************


أيقظه صوت السائق، لم يكن نائماً، كان سارحاً في مكان بعيد، في مكان كان قد نشأ فيه وتعلم في مدارسه وقضى طفولته الجميلة في كافة أرجائه.


كان يقارن بينه وبين المكان الذي يعيش فيه الآن، فهو الآن يعيش في قصر كما يصفه الآخرون، يعيش في مكانٍ قد يقضي الإنسان حياته بطولها في سبيل الحصول على أصغر بيت فيه. لم يكن سعيداً، كان وجهه عابساً بشكل دائم، لم يكن حزيناً، إنما عابس فقط.



نظر إلى السائق وأشار إليه بالوقوف، أعطاه قطعة نقدية كبيرة وقال له كن مستعداً في أي وقت أطلبك فيه، ثم أشار إليه بالانصراف. لم يكن مضطراً لذلك، لم يكن مضطرا للمشي، كان منهك القوى، تستطيع تلك السيارة التي استأجرها مع سائقها أن توصله إلى باب البناء، ولكنه يفضل أن يمشي، قدمه مصابه وفيها جرح منذ أربعة سنوات، ولكنه يمشي عليها ولا يسمح لها أن تشفى، كما لو أنه لا يريدها أن تشفى، لقد نصحه الطبيب أن يرتاح لمدة أسبوع دون حراك ولكنه لم يكن ليفعل ذلك قط. وصل إلى باب البناء، نظر إليه، نظر عالياً وكأنه ينظر إلى السماء، كان بناءً عالياً وشاهق الارتفاع، تابع السير نحو الدرج، أسرع البواب كعادته إلى باب المصعد وضغط على زره ولكن دون جدوى، تركه كالعادة، واقفاً دون أن يرد عليه السلام، وتابع المسير نحو الدرج، كانت درجاته فخمة وكان رخامه نظيفاً وبراقاً، بدأ الصعود وكأنه جبل متحرك كانت قدمه قد اعتادت على الألم لأنه كان يضغط بكل وزنه على جرحها، قطع ثلاثة أدراج وبدأت كعادتها تلك الأصوات تدوي في عقله، أصوات تعلو كلما اقترب من باب المنزل ولا تختفي إلا بدخول مفتاحه العريض في باب الشقة.



فتح الباب بهدوء، مد ذراعه إلى الجدار وضغط على مفتاح الكهرباء فانتشر ضوء خافت ما كان لينير غرفة صغيرة، نظر حوله كما لو أنه كان يتفقد شيئاً، كان هناك أساس جديد ومفروشات بأبهى حلتها لم يكن جمالها لينقص حتى مع هذا الضوء البسيط، بعضها كان مغطى بأقمشة بيضاء وبعضها يكاد يختفي تحت طبقة سميكة من الغبار. هدوء وصمت.



اقترب من حاسوبه وضغط على زر التشغيل بطريقة غريبة اعتادها كما لو أنه كان يذخر مسدساً محشواً، كان ذلك يشعره بالنصر، انبعث صوت، صوت مراوح الجهاز، كان صوتها يقطع الهدوء الذي هيأه لنفسه ولكنه كان مضطراً لسماعه، إلى أن يدخل بالنظام بعد دخول النظام سيختفي ذلك الصوت، هكذا أخبره فني الصيانة الذي زاره منذ مدة قصيرة، والذي وضع له خط الـ (adsl) بناء على طلبه، كان يشعر أن اتصاله بالانترنت بطيء وسمع أنه يستطيع أن يحدثه بخط سريع فطلبه على الفور.



لم يختف صوت تلك المراوح، ولكن دويها بات خافتاً عندما ولج إلى النظام، سحب لوحة المفاتيح ووضعها في حضنه ثم نشر أصابعه عليها ليسيطر على كافه أزرارها، دخل موقعاً معروفاً كان موقعاً محلياً للمحادثة، أدخل اسمه المستعار ثم أدخل كلمة المرور، كانت أصابعه تتباعد على تلك اللوحة وتكتب كلمات صحيحة ومصطلحات معروفة لدى رواد غرف المحادثة، لقد كان عضواً نشيطاً وحصل على كلمة مرور تخوله أن يشرف على من في ذلك الموقع كما أنه كان يمتلك ثلاث غرف في مواقع محلية أخرى، رحب به الجميع لقد كان معروفاً، لقد كان بارعاً، وكان يستطيع أن يحدد شخصية الزائر من اسمه المستعار حتى ولو كان شاباً يستخدم اسم فتاة.



ألقى التحية، نظر بإمعان إلى الأسماء، كان يبحث فيها، عيناه لا ترفان على الإطلاق، معظم رواد هذه المواقع يدخلون للتسلية والدردشة وإضاعة أوقات الفراغ، وغالباً تدخل الفتيات للتعرف على الشبان، خصوصاً إذا كانت حياتها بعيدة عن هذه الأجواء.



هاهي ..! اسم جميل، لابد أن تكون فتاة، قطرة الندى، اسم رائع ولكن يجب أن أتأكد. هكذا كانت تبدأ رحلة الصيد، تدخل الفتاة فيتعرف إليها، أحياناً تكون صعبة يضيع أياماً عليها دون جدوى. وغالباً تكون لقمة سائغة وقصة تنتهي بعد أول لقاء، وتلك التي كان يفضلها، فما حاجته إليها بعد أن تفقد أغلى ما لديها؟ كان يحب الصغيرات، وكان لخفة ظله دور كبير، فالفتيات تحب هذا النوع من الشبان، شاب هزلي، يضحكها، يسليها، يبهجها، يغويها بكلمات عذبة، ويضع كرامته تحت أقدامها ليسمع ضحكة منها، تأكد من أنها فتاة، أصبح الهدف جاهزاً، نزل عليها بوابل من أعذب الكلمات، ثم خرج من المحادثة لعدة ثوان، عاد واعتذر للجميع ليجدها في حديث خاص، تنسج حوله خيوطها كأنها عنكبوت وجدت فريستها، أهملها وهذه هي طريقته التي اعتادها وطلب منها أن تخرج وتتكلم معه في الحقل المخصص للحديث العام. ككل الفتيات أبدت أنها منزعجة وأنها ستخرج، وكأنه أمر مرسوم، قال لها أنه لا يحب الفتاة المجهولة وأنه لا يتكلم مع فتاة لا يملك حتى بريدها الإلكتروني، أو رقم هاتف يصله بها، كانت الأمور تجري على قدم وساق، كان كل شيء مدروس، كان يحضر إجابته على الأسئلة قبل أن تطرح، حقاً لقد كان بارعاً.



حصل على بريدها، وعلى هاتفها، ليتركها في جحيم الانتظار، ويلتفت لمن حصل مسبقاً منها على بريد أو هاتف أو عنوان.



هذا هو الأسلوب، طريقته التي اعتمدها منذ أربع سنوات، منذ أن أصبح حقيراً تافهاً.



منذ أن قرر الانتقام.



بعد أيام، أرسل إليها اعتذاراً يقول فيه أنه كان مسافراً إلى واحد من أشهر البلدان، وأنه عاد منذ قليل ولم يستطيع أن ينام قبل أن يرسل إليها ويطمئن عليها.



ستشعر بالسعادة، محيطها كابوس، وفارس على جواد أبيض ينتظر ردها، معظمهن يستعملن الأسلوب ذاته، تتركه إلى الغد، تتركه معذباً كما عذبها، وبعضهن لا تريد أن تفقده لوقت أطول، فتراسله وتتفق على اللقاء الذي لن تنساه، اللقاء الذي لطالما حلمت به، والذي لا تعرف خفاياه.





أيقظه نور الشمس، دخل إلى غرفته التي لم تنظف منذ أربع سنوات، غرفته التي تفوح منها رائحة تذكره بغرفه جدته، رغم أنها كانت عاجزة وكان حلمها الوحيد أن تموت في البيت الذي قضت فيه أجمل أيام عمرها، لم يكن ليحقق رغبتها، انتزعها كشوكة عالقة، كشجرة اعتادت على تراب طاهر وماء عذب، وزرعها في تربة مالحة جافة لتموت فيها، وضعها في دار للمسنين، باع المنزل وأسس شركة صغيرة بثمنه، والداه توفيا مع أخوه الصغير منذ زمن بعيد، عمل في أمور كثيرة وذاق طعم الربح وطعم الخسارة، قرر أن يعمل بشيء جديد، استغل حداثته في بلد كانت تتجاهل وجوده، اشتراه وتعلم نظامه وأتقن برامجه، إنه الحاسوب، صديقه الوحيد.



تعرف على أشخاص كان الناس يسمونهم رجال أعمال، كان يضحك في سره فهذه الكلمة لم تكن تعني له الكثير، لا بل كان يفسر أن رجل الأعمال عبارة عن محتال برتبة شرف.



أحدهم كان تاجراً معروفاً، تجارته تعتمد أجهزة دقيقة كل جهاز منها يكلف الملايين، عمل معه وتعلم منه، كان خبيثاً واستطاع أن ينال إعجابه، وفي أحد الأيام وبمحض الصدفة اكتشف أن هذا التاجر يخطط لعملية كبيرة يستطيع من خلالها أن يجمع شيئاً من مال قارون، لا بل يستطيع أن ينافس قارون بما جمع، اكتفى بالسكوت، لم يشأ أن يفضح الموضوع، تركه غامضاً، ربما أراد أن يتعلم، لم يكن يعرف لماذا سكت.



تعرف صديقاً جديداً وأصبح رفيقه الدائم، لم يكن غريباً، نعم كان ابن التاجر الذي يعمل معه، عاد من بلد بعيد قضى سنيناً فيه، وتعلم من حضاراته الشيء الكثير، ليعلمها إلى المقربين منه في هذا البلد.



لم يكن يعرفها، لم تكن معروفة أصلاً، كان استخدامها محصوراً بالأغنياء وأبناء المجتمع الراقي، الانترنت، ماذا تفعل الانترنت، بماذا تفيد، كيف يستخدمها، كان سريع التعلم مع أنه كان غير مقتنع بها، تعلم تصفح المواقع، تعلم البحث، وبعد فترة قصيرة تعلم من ذلك الشاب كيف يدخل على مواقع المحادثة ويتحدث مع الناس.



كان سعيداً، كلما دخل على موقع للمحادثة كان يستخدم اسماً مستعاراً غريباً، كانت تعليقات رواد الغرف تحفر برأسه وكانت أصابعه تنتقي الأحرف بتركيز كي لا يرسل كلمات دون معنى، كانت التسلية غايته الأولى والأخيرة.



تعرف بشابة غيرت حياته، لم يعد يستطيع التركيز في العمل، لم يعد يستطيع التركيز في شيء، أصبح قوته الوحيد التحدث إلى تلك الفتاة، ليس مهماً أن ينام، ليس مهماً أن يأكل، أحبها، قبل أن يعرف اسمها الحقيقي، دخل بخفة ظله قلبها، صارحته باسمها، صارحته بكل شيء، فأراد أن يتزوجها، تعرف على أهلها، لقد كانوا معارضين، كانوا من أبناء المجتمع الراقي، كان طفلهم الأصغر يمسك جهازاً خلوياً رغم أن سعره في ذلك الوقت كان مشكلة لدى البعض، كيف سيحصل عليها، كانت أجمل فتاة عرفها على الإطلاق، كانت كلماتها تدور في رأسه، وضحكتها سبباً في إصراره.



يريد أبوها أن يزوجها لواحد من طبقتها، كأي غني، إذا لما لا أكون غنياً، لما لا أبتز ذلك التاجر العجوز وأحصل منه على مبلغ مرموق لقاء تستري عليه، لما لا أقتله وأحصل على نقوده، لن أستطيع قتله، حسناً وجدتها .. لم لا ..



قضى وقتاً وهو يفكر بطريقة تخرجه من الحال الذي يعيشه، الفتاة تؤكد أنها تحبه، وحبه لها أوصله إلى مرحلة فكر فيها أن يقتل التاجر الذي يعمل معه.



للمصادفة قام التاجر بصفقة ستعود عليه بمبلغ عظيم، فقرر الشاب أن ينتظر فرصته المناسبة، حصل على بعض الأوراق، زور إحداها، تساعد مع الحاسوب، أصبح كل شيء باسمه، سينال تلك الصفقة، كان خائفا،ً ماذا سيفعل هذا التاجر لو عرف أنه سلب نقود الصفقة؟ فكر ملياً ورسم خطة تودي بذلك التاجر إلى سجن لا يخرج منه لما بقي من حياته، توفي التاجر عندما جاءت الشرطة لتأخذه ربما لأنه كان مريضاً بالقلب، أو لأنه لم يكن ليتوقع ما حدث، حجزت الشرطة كافة ممتلكات التاجر ما عدا ما حصل عليه الشاب لأنه كان أصلا باسم شخص آخر، هرب ابن التاجر وعاد إلى البلد التي جاء منها ولم يبق أحد.



كان سعيداً، لقد فعلها كما رسمها تماماً، إضافة إلى أنه أصبح بطلاً بعين الشرطة لأنه أبلغ عن التاجر، كما رسمها، دون أي تحريف أو تغيير، حان وقت الزواج.



ذهب إلى بيت الفتاة وطلبها من أبيها بعد أن اشترى منزلاً في مكان يحسده عليه جميع الناس واقتنى تحفاً لا تقدر بثمن وجعل من منزله قصراً يعجب من لا يعجبه العجب.



سأله والدها عن سر التغير ففسر بأنه ورث منزلاً أثرياً عن جدته وباعه بمبلغ طائل لشخص أراد أن يقيم فندقاًَ مكانه، كانت سعادته لا توصف أخيراً حصل عليها، أخيراً سيزوج فتاة الانترنت.



تزوجها، أصبحت له، صنع لها عرساً لا ينسى، أقام أفراحاً، دخلت منزله، أخيراً تحت سقف واحد، أخيراً أصبحت له، لمسها بأصابعه، أراد أن يتأكد أنها بين ذراعيه، كان يشعر بالغبطة، كانت سعادته لا توصف، وكأي زوج وزوجة ...



لم تكن فتاة، لماذا؟ كيف حدث ذلك؟ فسرت الأمر له على أنها كانت متزوجة من قبل وأن زوجها كان صعب المزاج مما أدى إلى الطلاق.



ليس عيباً، هذا أمر عادي، أعرف الكثير من الذين يتزوجون ويطلقون، المهم أنها جميلة والأهم أنها تعجبني.



تعمد أن يضع في منزله جهازه القديم الذي تعرف من خلاله عليها بعد أن كتب عليه بخط اليد مفتاح السعادة وتركه رمزاً لها.



كانت الزوجة تدخل خلسة إلى الانترنت فأحس الزوج واستغرب أنها تستر الموضوع وقال لها أن الأمر عادي وأنها تستطيع التحدث مع صديقاتها في أي وقت تشاء.



لم تكن لتتحدث مع صديقاتها، كانت تمارس هواية جديدة ابتكرتها بعد أن تزوجت، هواية تعذيب الشبان، فكرة مجنونة خطرت ببالها، تسمعه صوتها، تريه صورتها، فيطاردها ويبحث عنها حتى في أحلامه، مما يجعلها في ذروة السعادة.



شعرت يوماً بأن زوجها يراقبها فقررت أن تجعل من الجهاز القديم أداة تساعدها في أفعالها، حاولت توصيله، وجدت أن الأمر سيكون معقداً بعض الشيء، فقررت أن ترتاد أحد مقاهي الانترنت القريبة وتمارس تلك الهواية.



لم يكن في الحسبان أن تقع بغرام شاب وسيم، لم يكن بعيداً عنها، رآها تدخل موقع المحادثة واستمتع بالحديث معها دون أن تدري أنه كان خلفها طول الوقت، صارحها، فاجئها، طلب منها أن تكون صديقته، شاب جميل، ظفره يساوي زوجي بما يملك، حسناً لم لا، أين تريد أن نلتقي؟؟



لقاء، وثاني، وثالث، لم يعد يعجبها زوجها، طلبت الطلاق، تفاجئ الزوج بطلبها، ثم طلب منها أن تهدأ، وأن تشرح له السبب، فكرت ملياً، تراجعت، قررت أن تبقى معه، لا تريد أن تعود إلى منزل أبيها بفضيحتين، ستبقى.



سافر الزوج، لن يعود في نفس اليوم، لم لا، لا لا، بلا، أمسكت بالهاتف وأعطته العنوان، كان شاباً فتياً، وكان يفكر فيها، لن يعارض، سارع إلى سيارة الأجرة، قصد العنوان، وصل إلى البناء، سأله البواب أي بيت يقصد فأخبره الشاب، وصل إليها، كانت بانتظاره دخل المنزل، اتصل الزوج وأخبرها أنه لن يعود قبل أسبوع.



لم يسافر، كان يحضر مفاجأة، لم يعرف أن تلك المفاجأة سوف تكون له، وصل إلى البناء، كان يحمل هدية، كانت لزوجته، كانت زوجته كل يوم تذهب في هذا الوقت إلى النادي، هذا ما أخبرته به، سأل البواب، هل عادت، لم تخرج، ظن أنها مريضة، سيدي لقد جاء شاب وسأل عن عنوان منزلك منذ فترة وحتى الآن لم ينزل، نظر إلى البواب، أوقع الهدية، هل أنت متأكد، طلب منه أن يفتح أبواب المصاعد وأن يبقيها مفتوحة، صعد الدرج، كان صعوده سريعاً، كانت تلك المرة الأولى التي يرتاد فيها درج البناء، شعر بالغثيان، فتح الباب، دخل بهدوء، توجه نحو غرفته، نظر إلى زوجته كانت وحدها، شعر بارتياح، لم تنطق ولا حتى بحرف واحد، نظر إلى ثيابها، لم تكن ترتدي إلا قطعة صغيرة واحدة، نظر إلى الأرض، شعر بدوار، لمن هذه الملابس، إنها ملابس شبابية، سمع صوتاً نظر خلفه، تبع الصوت، بدأت زوجته تصرخ لكي يهرب الشاب، هرب عارياً، كان الباب مفتوحاً، لا يهم، توجه نحوها أمسك إناء للزهور، ثم أعاده مكانه، كانت ملامح وجهه توحي بأنه فقد صوابه، نظر حوله، توجه نحو مفتاح السعادة وأمسك شاشته، حملها وقرر أن يرميها عليها، كان قوياً، رماها بقوة، كان كبلها موصولاً بعلبة الحاسب، فعلت ذلك سابقاً دون قصد، وقعت تلك الشاشة على قدمه، وقع أرضاً، حملت ثيابها وهربت، تركته على الأرض، أسرع البواب بعد أن رأى الزوجة تهرب مسرعة من المنزل، طلب الإسعاف، أنقذوا قدمه، استعاد وعيه، فكر ملياً، قرر الانتحار، ثم قرر الانتقام.



انطلق نحو ضحيته الجديدة، دون ألم، كان ألمهم لا يعنيه، كان صراخهم وبكاؤهم مصدر سعادته، كان غذاؤه الوحيد، دون أي رادع على الإطلاق..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة عربجية
عضو محترف
عضو محترف
دلوعة عربجية


بلدك : نيهون
انثى الحمل الثور عدد المساهمات : 4504
تاريخ الميلاد : 11/04/1997
العمر : 27
العمل/الترفيه : بطاله زايده
المزاج المزاج : مو كل من يضحك مع الناس مبسوط..ياكثر من يضحك ونفسه حزينه
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 4:23 pm

قصه طويييييييلة

لي عوده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eman.hooxs.com
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 4:57 pm

وانا بانتظار عودتك اي ردك على الموضوع مره 2 Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة عربجية
عضو محترف
عضو محترف
دلوعة عربجية


بلدك : نيهون
انثى الحمل الثور عدد المساهمات : 4504
تاريخ الميلاد : 11/04/1997
العمر : 27
العمل/الترفيه : بطاله زايده
المزاج المزاج : مو كل من يضحك مع الناس مبسوط..ياكثر من يضحك ونفسه حزينه
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:42 pm

قريت الموضوع والقصص حلوه وفيها عبرة..

مشكوره اموره عالنقل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eman.hooxs.com
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 9:53 am

الله يسلم غاليج عربوجه Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبود
مراقب عام
مراقب عام
عبود


بلدك : عــــــــــ سلطنة ـــــــــــمان
ذكر العذراء الكلب عدد المساهمات : 1298
تاريخ الميلاد : 10/09/1994
العمر : 30
العمل/الترفيه : العب كوووووووووره
المزاج المزاج : كووول
تاريخ التسجيل : 04/01/2009

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 11:20 am

نايس قصص

ناس جاهله و ما عندهم سالفه.......الله بستر

يسلمو اموره ع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eman.hooxs.com/
عاشق الطيب
عضو مبدع
عضو مبدع
عاشق الطيب


بلدك : موااطن ببلادي
ذكر الجدي النمر عدد المساهمات : 100
تاريخ الميلاد : 19/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : اشتغل الحمدلله
المزاج المزاج : طيبتي بعثرتني
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 12:37 pm

يعطيج العافيه اموره عالقصص المعبره

وترا فيه وايد من هالنوع من البشر

لذا احذروا استخدام الماسنر او الانترنت بشكل عام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 12:42 am

اريقااتوو عبدو وبو شهااب على طلتكم الحلوه مثلي احم Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الكون
عضو محترف
عضو محترف
ملاك الكون


بلدك : Oman
انثى السمك القط عدد المساهمات : 153
تاريخ الميلاد : 07/03/1999
العمر : 25
العمل/الترفيه : سفر...
المزاج المزاج : اوكي
تاريخ التسجيل : 11/09/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:38 am

عيني تعورني :ب78&%:


مشكووووووووووورة أمورة ع الموضوع المملوئ (ما متأكدة من السبلنج) بالعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eman.hooxs.com
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 11:42 am

هههههههههههه يسلمو ملووكه على المرور

والسبلنج الصحيح (المملوء)

كم تيبين بالعربي ملوكه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بـ السلطنة ـنت
عضو محترف
عضو محترف
بـ السلطنة ـنت


بلدك : oman
انثى العقرب الثور عدد المساهمات : 1390
تاريخ الميلاد : 07/11/1997
العمر : 27
العمل/الترفيه : طاالبة مسكينة
المزاج المزاج : ملانة
تاريخ التسجيل : 24/10/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 11:23 am

ثانكس عالموضوع الحلوو مثل كاتبته يسلموو اموورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://no4school.net
اموره
مشرف
مشرف
اموره


بلدك : بــلــدي بأرض لطآآلمــا أحببـتـهآآ ولـكـن...!!
انثى عدد المساهمات : 1368
الموقع : حــالــيا مـوقـعـي بـقـلـب الـغـوآآلــي^_^
العمل/الترفيه : طآآآلبه بمدرسة الحيآآه
المزاج المزاج : ليت الزمن يرجع..كآآن أكبر همومي أقيم سوبر مآآريوو
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حكايتي مع المسنجر Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع المسنجر   حكايتي مع المسنجر Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28, 2010 10:05 pm

يعطيج 1000 عافيه بنت بلادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايتي مع المسنجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥منتديات صــــــوتــــ عمـــــــــــــــــــــــــــا ن♥ღ :: (“'•.¸§((`'•.¸* منتدى الأدبي والثقافي *¸.•'´))§ ¸.•”) :: ◘ مڪتبـﮧﬞ ڝـۄۅﭞ ﻉـمـْﭑآن™♦◊-
انتقل الى: