السلام عليكم يا اعضاء
اخباركم ؟؟
اليوم جبت عن قصة طفلة قريتها وتقطع قلبي من الوغد السايق .
اخليكم مع القصة .....^ــ^
.................................................................
ما أجمل براءة الطفوله في عيون الاطفال! انها براءة نتعلم منها الحب الحقيقي للحياة
فعيونهم تستشق الجمال في كل شي, ونظرتهم للحياة بتفاؤل وأمل واقبال وسعادة.
......
توقفت برهة من الزمن عند هذه الطفله التي تبلغ السابعة, فوجدتها متفتحة تفتحة الزهور ,سعيدة بعمرها وحياتها ومدرستها المنتظرة وصداقتها,, وتقول في نفسها: غدا سأصبح مثل أمي, لدي صديقات ومثل ابنة عمي وابنة خالي, لدي رفيقات كثيرات .
تم التسجيل بالمدرسه ,ومرت اول ايام الدراسة وما يتبعها من رهبة , وسرعان ما اجتازها بفضل الله ...كان سائق الاسرة الخاص هو المسؤول عن إيصالها لمدرستها !! كانت ((وعد)) طالبة واعده فعلا, تملك ذكاء غير عادي جعلها تصبح معروفة في مدة قصيرة جدا.
الام ربة منزل ولكنها غير متفرغة, الا لتفقد الملابس والطعام والخروج مع الجارة للأسواق ,والطفلة الجميلة يوصلها السائق الى المدرسه ويذهب لاحضارها !! والام لا تعرف مواعيد ابنتها , ولا تكلف نفسها بالاتصال بالمدرسه لمعرفة اخبارها او وقت خروجها رغم تأخرها في العوده ,وان حدث وكلفت نفسها بالسؤال فهو سؤال السائق الذي يجيبها بأنها تلعب بعد نهاية الدوام مع زميلاتها فلا تخرج الا متأخرة.
يا للمصيبة:السائق ذلك الشبح الذي نحضرة بأنفسنا ونسلمة أبناءنا بكل طواعية ورضا منا , يذهب بــ((وعد)) ذات السبع سنوات صباحا الى المدرسه .... وفي وقت الظهر يذهب بها الى مكان بعيد ليلهو بها ,..يهددها بالسلاح والسكين ان هي اخبرت والدتها او والدها السادرين في غفلتها..
ويستمر الحال ولا تزال الام لاهيه والاب لا علم لديه الا انها تذهب كل صباح للمدرسه وتعود وقت الظهر الى المنزل! لو يكلف نفسه المتابعه ونسي قول الرسول (صلى الله علية وسلم):"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
نحلت الطالية وتدهورت حالتها الصحية ,ولم تعد تذهب للمدرسه الا بعد ان تضربها امها ...اما المعلمات فمشغولات بمشاكلهن الخاصة ولم يهتممن بالتغير الذي اصاب هذه الطفلة ..حتى كان ذلك اليوم الذي اتفق فيه الوغد مع بعض الكلاب من أقرانه على ان يدفعوا له مبلغا من المال مقابل اغتصاب الصغيرة , ولم تتحمل الطفلة هذا العذاب فأسلمت روحها الى بارئها بين براثن هذه الوحوش الذين سلمناهم فلذات اكبادنا فسلمونا حرقة في قلوبنا , واستيقظت الام ولكن بعد ماذا ؟؟!! وانتبه الاب ولكن بعد فوات الاوان , وبقيت الحسرة في القلوب شاهدة على غفلة أم واهمال أب , ومأساة طالبة بل نهايتها .
...........أحبــــــــــــــتي ..
كم هو محزن ومؤلم ان تجتهد وتبني سنينا طويلة ثم تأتي وتهدم البنيان في لحظة واحدة .... فتكون انت الباني والهادم .. حينها تعض اصابع الندم لكن بعد ماذا؟؟!! بعد فوات الاوان , ان لله وانا اليه راجعون ... والله المستعان .
بنتظار ردودكم