حبيت انزلكم قصه طويله جدا كنوع من التغيير وراح انزلها ع صورة اجزاء""
اتمنى تتفاعلوا مع القصه"
هذي اول خمسة اجزاء:
الجـزء الأول
~((لا تنتظر حبيباً باعـك... وانتــظر ضــوءاً جـديـداً...يمكــن أن يتسلل إلى قلـبـك الحــزين ...فيعيد لأيامــك البهجة.. ويعيد لقلبك نبضه الجميل))~
بهاي الجملة .. عاش محمد .. الأمل كان موجود عنده ان الله بيعوضه خير عن أمل .. أمل الخاينة .. أمل اللي باعته عشان صديق عمره سالم .. ما توقع في يوم إن أمل تتركه .. عشان تتزوج سالم ... ومتى ... في ليلة الملجة ....
سند محمد ظهره على يدار سريره ... وتنهد تنهيدة كبــيــــرة كلها اسى ... أيام قليلة مرت على زواج أمل وسالم ... وغصب عنه .. نزلت دمعة من عينه ... دمعة مظلوم ... ظلمه أعز أصحابه .. وأعز خلانه ....
دخلت عليه اخته سارة .. وهي أصغر عنه بسنتين ...
سارة تطالع أخوها وقلبها يتقطع على حاله :: شو فيه القمر يالس بروحه ..
محمد يطالعها ببرود :: هه .. قمر ؟؟ قمر وودرتني .. عيل لو سبال شو كانت بتسوي ؟؟
سارة :: حبيبي انسى هالوغدة أملو .. والله ما أتحسف الا ع اليوم اللي فكرت أرابعها فيه ..
محمد :: تبيني أنساها ؟؟ آه علميني كيف انساها .. أمل مزروعة بقلبي ..
سارة راحت ويلست حذاله :: مزروعة ؟؟ ما ظن
محمد رفع راسه بذهول :: تشكين في احاسيسي
سارة :: ماقصد .. بس .. لو كنت تحبها لذيج الدرجة ما كنت بترضى تتزوج سالم
محمد يطالعها بغضب :: شو تبين يعني أروح أكفخه ولا أضربه ؟؟ دامها هي مسودة الويه ما تباني ..
سارة تقاطعه :: شفت ؟؟ .. عادي عندك تسبها .. صدقني يا محمد ... أنا متأكدة مليون بالمية انها ما تهمك .. يمكن شغلت بالك في لحظة من اللحظات .. لكنك ما حبيتها ...
محمد يصد بويهه عنها :: ما أقنعتيني ..
سارة تبتسم :: هي بااين .. المهم .. قوم ابويه يبا يشوفك من كم يوم ما يلست وياه ..
محمد :: بعدين بنزل أشوفه
سارة :: وانت شو عندك الحين .؟؟
محمد :: ولا شي .. بس أبغي أريح عقب
سارة تسحبه من يديه :: قوم وعن الحركات .. يلا عن الدلع ..
محمد انصاع لها مع انه عنيد دايماً .....
ونزلوا لأبوهم ...
بو محمد بفرحه :: هلا .. هلا بولدي محمد ...
سارة :: أفا أبوويه أنا ما ترحب فيّ مول ؟؟؟
بومحمد : انتي شبعت من مجابل ويهج .. بس محمد الغايب عني .. ما شوفه مووول
محمد سار يحب راس أبوه : اسمح لي الغالي .. وحقك علي ...
بو محمد يطالعه والدمعة بعينك :: لا تفكر فيها يا ولدي .. خلاص .. البنت تزوجت .. ولا تفتكر فيها
محمد تنهد وابتسم ابتسامة واحد مهزوم :: لا تحاتي ابويه .. أما شلتها من بالي
~((حاولت في قلبي وانا اقول ابنساك..واعيش دنيا في حياتي جديده..))~
يرن تلفون البيت ...
سارة راحت تشله ..
سارة :: ألو
مها :: هلا والله بالقاااطعة اللي تتغلى علينا
سارة بفرحة :: مهووووو يا الحمارة متى رديتي
مها تقلد صوتها :: من زمااان .. والله حتى ما تسأل عني .. طرشي مسج سوي شي عفانا الله بخيلة ..
سارة :: هههههه حرام عليج .. والله كنت مشغولة ما لحقت
مها :: شو اللي شاغلنج .. ليكون انخطبتي وانا ما دري
سارة :: هههههه لا حبيبتي بعدني ...
مها :: هي اتحسب بعد .. ولا والله كنت بقطعج .. حمارة وحدة ...
سارة :: هههههههههههههه .. الا تعالي متى رديتي البلاد ..
مها بحسرة :: اليوووووم رديت .. جي عالفير .. رقدت لي رقدة محترمة .. وجي من ساعتين ناشة ..
سارة :: أيوااا ... وليش ما اتصلتي لي اول ما نشيتي ؟
مها :: طاعوا هاي ... وين أقولج ما لحقت ... شمو وعويش يوا بيتنا ...
سارة :: والله .... يا حظكم متيمعيييييييين ...
مها :: تعالي عندنا ميرو وسموي وحلوم بعد بيون
سارة : اللـــــه يا حظكم والله .. ما ظن أقدر ..
مها :: ليييييش قولي حق محمد اييبج .. تراني ما نسيته بالصوغة .. جني اشتريت له أكثر عنج ههههههه
سارة توترت وبان عليها في كلامها :: ها .. ما دري انا بشوفه اذا يقدر أو لا ...
مها : مممم الظاهر مستوي شي .. مالي خص تعالي ..
سارة :: مهو بطالع اخويه وبرد عليج ..
مها :: اوكي برايج عيل .. ردي علي اوكي ... يلا مع السلامة ..
سارة :: مع السلامة ...
وردت سارة يلست حذال ابوها وتطالع محمد بخبث ..
محمد :: يا رببببي انا ما تقهرني الا هالنظرة اكيد تبين شي
سارة تتدلع :: محمد فديتك طلبتك ...
بو محمد ينش :: ياك الموت يا محمد .. أنا بروح أجابل النخل ..
سارة :: أبويه أبويه .. عادي أروح بيت ربيعتي ؟؟؟
بو محمد :: ومنو بيوصلج ؟
سارة تطالع محمد :: محمد
محمد :: نعم نعم نعم ؟؟؟؟ دريولج وانا مادري ؟؟
سارة :: الله يخليك ربعي كللللهم متيمعين هنااااك ابغي أجوووفهم ..
محمد :: يلا يلا ماشي ماشي ..
سارة :: ابوووووووويه قوله يودييييييييني
بو محمد :: والله كيفكم .. اثنيناتكم تنيازون ...
وظهر برع الصالة .....
سارة :: مممممممممممممحمد ...
محمد :: وعلة ان شا الله قووومي عني بلااااااااج ؟؟
سارة :: الله يخليك ودني ..
محمد :: ماشي ذلفي يلا .. روحي مب متفيج ...
سارة حست نفسها انذلت بما فيه الكفاية اليوم :: مشكور وما تقصر ..
وقامت عشان تسير غرفتها ...
محمد يلس يطالعها ببرود ... وراح فتح التلفزيون ...
ركبت سارة الدري وهي في قلبها حاااااااقدة على محمد اللي ذلها عدل وبالأاخير ما بيوديها ... يلست في حجرتها .. وعلى طول اتذكرت مها .. سارت تتصل لها عشان تعتذر .. وعلى طول من مسكت السماعة ودقت ع الرقم ياها محمد
محمد :: عندج خمس دقايق اتلبسي بسرررررررعة قبل ما أروح عنج ..
سارة تطالعه بغضب :: أكيد تتمصخر علي ..
محمد :: كيفج .. أنا بطلع الحين بتمشى ويا ربيعي .. اذا ما حبيتي تين ... فمالت عليج ..
سارة بفرحة سكرت التلفون في ويه مها :: الحين بروح أتلبس .. ثوااااني ...
ومحمد يضحك عليها ..
ما لحق يروح حجرته الا والتلفون يرن ...
شل السماعة ..
وبدون ما يقول شي ..
مها :: انتي يالمستخفة .. انتي قد هالحركة تسكرين في ويهي ؟؟؟ يلا قومي بسرررعة تلبسي وانا بمر عليج .. ولا تحاتين بهزب اخوج .. ما يوصلج ها؟؟؟ انا براويه..
محمد يضحك :: بتراوين منو ..
مها بقفطة تطالع الرقم اللي هي متصلة عليه : اوي هذا مب رقم ساروو يا فضيحتي ..
محمد :: لا هذا رقم سارة مب ساروه ...
مها بقفطة وفي قلبها تقول أكيد هذا محمد ..:: ها .. اوه اسمح لنا .. سارة وين ...
محمد :: بتي عندج .. بس ما في داعي تمرين عليها
مها ويهها فقط ع الآخـــــــــــــر : اه ... بااي ..
وسكرت الخط .. ومحمد ميت من الضحك ....
بس انتبه لنفسه
" لا يا محمد ... امل ما صار لها كم يوم رايحة عنك .. وتضحك ؟؟ وين عهدك انك ما بتضحك لحد ...خلاص .. رد لويهك الوارم .. لا تضحك .. بعدين يقولون عنك لعّاب .. "
~((القلب يسأل وين من اللي يداري بي من اللي يداري بي))~
وبعد ربع ساعة .. نزل محمد ومن وراه سارة اللي ركبت السيارة ...
وفي السيارة ...
محمد :: وين بيت ربيعتج ؟
سارة تطالعه بخبث :: ما تعرفه ؟؟
محمد باستغراب :: اانا شدراني ..
سارة :: البيت الوردي اللي بآخر الفريج
محمد :: هييي عرفته ...
وما مضت ربع ساعة الا وهم عند باب البيت
محمد نزل سارة بيت ربيعتها وسار عند ربيعه خليفة ... اللي كان متواعد وياه في الكوفي شوب...
ويوم وصل ...
خليفة يسلم على محمد :: هلاااا بوالشباب ...
محمد : هلا فيك ...
خليفة يطالعه :: وينك مختفي هالايام ... (تذكر اللي استوى لمحمد) ليكون بعدك تفكر فيها
محمد وويهه وارم :: لا تخاف أنا شلتها من بالي ..
خليفة :: هي جي اباك محمد العاقل مب من كم يوم .....
محمد يغير الموضوع :: انزين انزين قول لي ما شي اخبار يديدة ؟؟
خليفة :: لا والله هاي حالتنا ما تغيرت .. الا دريت ان أمل تزوجت ؟
محمد يطالعه باستغراب :: يعني سالم ما سوى لها حفلة زفاف
خليفة :: الله يخليك هو ما صدق على طول من ملج شلها من بيت اهلها ..
محمد بصدمة :: معقولة الحقد يسوي فيه جيه؟؟؟؟؟؟
خليفة:: أنا خبرتك قبل ونصحتك لا ترابعه بس انت ما سمعت كلامي ...
محمد بألم : اذا فات الفوت ما ينفع الصوت ...
خليفة : على قولتك .. ما بنقدر نغير شي .. الا تعال قول لي (يلتفت ويلاحظ بنت متكشخة ع الآخر )اوه .. اقولك تعال شوف هاي العرس .. لا بعد تضحك في ويه اللي يالس يرقمها .. صج ماشي حيا ..
محمد يلتفت : وين ؟
خليفة يأشر على البنية : هاي ..
محمد يطالعها .. وشوي شوي انتبه لملامحها وبدى يتمتم : مستحيل .. امل .. معقولة ... لالالالا ... مستحيل
خليفة : بسم الله شو بلاك ؟
محمد يطالعه والشرار في عينه : ما تدري ان هاي أمل ؟؟
خليفة بصدمة : شوووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟ أمل ما غيرها
محمد قام واستغل انها روحها ..راح صوبها .. يواجهها ...
أمل تلتفت لمصدر الصوت القريب منها : اوه محمد ؟؟؟
محمد طالعها بنظرة احتقار .. وظهر على طول من الكوفي شوب .. أمل خانته مرة .. وهالمرة الثانية .. متعدلة الإخت ومتكشخة وما عليها من حد ..ولا بعد تغازل ... آه يا أمل
~((من عرفتك وانت تجرح ماكتفيت دنيتي وهي دنيتي مني اكتفت اقوى صدماتي من ايدينك خذيت هذي صدمه تو جديده شرفت))~
دموع محمد كانت مثل الأمطار الغزيرة .. يصيح على نفسه .. على حبه لوحدة صايعة .. اذا هي متزوجة وجي تسوي .. عيل قبل كيف كانت ؟؟ وفجأة حس نفسه مب قادر يتحرك .. وقف السيارة ع ينب ... وسند راسه على يده ... تم يفكر ... أمل .. أمل .. زعزعت حياتي كلها .. كانت أكبر عاصفة مرت علي .. لحظات مرت حسيت اني وياها مالكين الكون بكبره ... آه يا أمل ... دمرتيني الله لا يوفقج ....
فتح سدة السيارة وظهر ورقة وقلم وكتب بكل اصرار
~(( يا قلبي إنساها .. ولو كنت تتنفس هواها))~
هي .. بنساها ... اكيد ولاااااازم أنساها ... من تكون أمل عشان تزعزع أفكاري .؟ وتهددني .. أنا ما راح أنساها وبس .. الا بنسى كل البنات .. أكرهكم يا البنات .. أكره دلع البنات .. وحلاة البنات .. وكل شي في البنات .. لان بكل بساطة .. أمل وحدة منكم ..........
وعلى طول شغل السيارة على أساس انه بيروح البيت ... بعدها تذكر سارة ... على طول حرك صوب بيت ربيعتها ... ووقف هناك يترياها تظهر ....
عند سارة الجو كان وناسة وحشرة ...
سامية : ههههههههههههههههههههههههههههههه وشو سوى فيج .. أكيد عطاج طراق حار ..
مها بدلع : يخسي الا هو .. قلت له سوري .. جان يعطيني نظرة محترمة وتم يتمتم بكلمات مب مفهومة
حليمة : ههههههههههههه أكيد يسبج
مها : مادري بس أنا كرامتي ما سمحت لي أتم في نفس المكان .. على طول .. صارووووخ للفندق ...
سارة : وبعدين ..
مها : الصدمة بكبرها .. حصلته في الفندق اللي انا فيه ... عاد أنا القفطة كلها مااالية ويهي
البنات يضحكوووون
ميرة : تستاهلين والله .. عيل في وحدة عاقلة ترش الريال بايسكريم ؟
شما : لا بعد قوم بو بسكوت
عائشة : هههههههههههههههههههه مسكين حالج والله
مها : يلا يلا لا تيلسون تتمصخرووون ... أصلاً لأني حبوبة تستوي لي كل هالمواقف
سارة : ههههههههه باااااين
ويقطع كلامهم رنة الجرس
مها توايج من دريشة غرفتها ...
مها : اوووه واحد حلوووو داق الجرس
عاد البنات ما صدقن : اجوف اجوف
سارة تدقق : اوه ها محمد اخويه .. غريبة انا قلت له لا ايي الا بعد ما أتصل له ..
مها تطالعها وحاسة ان في شي : انزين روحي طالعيه يمكن يباج ..
سارة راحت تلم قشارها : يلا عن اذنكم .. والله يلستكم ما تنمل بس شو أسوي اخويه مر علي ..
ميرة : سلمي على اخوج
سامية : وانا بعد وصلي سلامي له
سارة :: هههههه صج فاضيات .. يلا مع السلامة ...
مها تذكرت صوغة محمد .. على طووول فتحت الكبت وشلت الكيسة : عن اذنكم بنات بروح أعطي سارة هالكيسة ...
وبعدها نزلت سارة بسررعة ...
مها : سارووو وويعة ان شا الله ... حشى أرنب ..
سارة : شووو ؟
مها : عطي محمد هالخريطة وقوليله هاي صوغة ربيعتي ..
سارة تطالعها باستغراب : لا والله ؟ وشو المناسبة ؟
مها : نسيتي اني قبل ما اسافر حلفت اني بييب له صوغة ..
سارة : ايوااا .. ان شا الله يقبلها
مها : لييييييش
سارة: بعدين بقولج محمد بياكلني ... انزين يلا مع السلامة
مها : اليوم بتصلج أعرف السالفة بكبرها ..
سارة : بااي ..
وركبت السيارة ....
سارة : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ...
سارة استحت تفتح أي موضوع ويا محمد .. لان موضوع صوغة مها ربط لسانها ...
-----------------------
الساعة 8 المسا ..
سارة تكلم مها
مها : سارو ذليتيني حشى قولي شو السالفة ؟
سارة : صبري خليني آخذ نفس ..
مها : انزين ... يلا قولي ..
سارة : تعرفين أمل ؟
مها باستغراب : أي أمل ؟
سارة : بلااااج .. أمل راشد .. اللي كانت ويانا في الكلية ...
مها : وع .. ما اشتهيها هالصايعة ..بلاها ؟
سارة : غريبة .. الكل يقول لنا انها صايعة .. المهم .. بعد ما سافرتي انتي يعني جي من 6 شهور ..
مها : انزين
سارة : الله يسلمج أمل قامت تزورني بين فترة وفترة .. على اساس انها مرابعتني .. ومرة من المرات محمد اخويه جافها... فأعجب فيها .. ومادري شو اللي استوى من بينهم .. فرمسوا بعض ..
مها بصدمة : انزين
سارة : بعد مرور شهرين على علاقتهم .. محمد تعلق فيها وايد .. ونوى يخطبها
مها : وع من زينها يخطبها ...
سارة : ربج كاتب بعد .. المهم.. هي يلست تماطل .. ..و مرت فترة طويلة .. ومحمد بغى يحط حد لنهاية هالعلاقة ...
مها : اللي هو الزوااااج ..
سارة : علييييج لمبااااا .. المهم .. تحددت الملجة على اساس انها بتكون الأسبوع اللي طاف ...
مها : ماعلي ما عزمتيني
سارة : اللي يقول تمت الملجة .. المهم .. ونحن في الملجة .. تخيلي انا بفستاني وكل شي .. وكنت انا وأمل في الغرفة .. ومحمد واهل أمل عند الملاج في الغرفة اللي حذالنا.. يالسين يكتبون ورقة الملجة ... الا ويدخل واحد عليهم في غرفة الرياييل يصارخ .. أمل حبيبتي خلاص بتزوجج بس لا تتركيني ...
مها بصدمة : أببببي .. بعدين شو استوى ؟
سارة : ماشي .. قومي يا امل ودخلي حجرة الرياييل وقولي انج موافقة على سالم وانها مجبورة على محمد
مها : هاي شوو ؟ حيوانة ؟؟؟
سارة : أنا ما عور قلبي غير اخوية محمد .. تدرين ان هاللي اسمه سالم يكون ربيعه الروح بالروح ؟
مها : جذابة
سارة : والله العظيم ..
مها : صج حيوانة .. بس تدرين ... أحسن له ما خذها ..
سارة باستغراب : ليش ؟
مها : يا حبيبتي أمل معرووفة بحركات الصياعة اللي فيها ... وما خلت واحد الا شبكته وياها .. وشكلها استحلت محمد وسالم ربيعه .. بس سالم دش قلبها أكثر من محمد ..
سارة : ليتج قلتيلي قبل ما يتعذب اخوي
مها : معقولة يفكرر فيها ؟
سارة : هو ما يعترف .. يقول شلتها من بالي .. بس صدقيني .. هو مب محمد اللي أعرفه .. محمد اللي يتمصخر ويضحك .. محمد العنيد ... كل هذا اختفى وصار سرااااب ...
مها : آه منج يا املو .. حسبي الله عليج من بنية ...
سارة : خلاص لا تطرين اسمها ما اشتهيها ..
مها : على قولتج .. تاكل خراها .. ما عندنا سالفة نرمس عنها ... تعالي ..
سارة : ها
مها : عطيتي محمد الصوغة ؟
سارة افتشلت : لا
مها : لييييييش ؟
سارة : والله مادري .. روحه محطم وحالته لله .. والحين بعد أزيده واقوله هدية .. بيذبحني
مها : انتي ما عليج منه .. ما تبينه ينسى املو ؟
سارة : أكييييد
مها : عطيه الصوغة .. وبنشوف بعدين ..
سارة : ان شا الله عمووووو
الجـزء الثاني
اليوم الثاني ...
سارة يالسة ويا ابوها ...
بو محمد : شو تبغيني أقول ؟
سارة : ابووووويه قول لي منو يشبه امي الله يرحمها اكثر
بو محمد : انتي
سارة : الله .. كشخة ..
بو محمد : مينونة الله لا يبلينا
سارة : ابوووويه
بو محمد : اشوفج تدلعتي زيادة .. قومي وعي محمد بسه رقاد
سارة : ابوويه اليوم الخميس خله يرتاح
بو محمد : نشي بسرعة وقوميه
سارة تطالع ابوها بغباء : ان شا الله
وراحت حجرة محمد
ويلست تقومه .. محمد كان سهران كالعادة ..فعشان جي ما كان حاس بحشرة سارة .. اللي ما خلت شي ما سوته عشان تقومه .. يلست تدق ع الطاولة وتغني عشان ينش وما طاع ينش .. فما حصلت غير موبايلها .. وقومي يا سارة وشغلي أغنية من أغاني الموبايل الحشرة .. وينقز محمد ذيج النقزة ..
محمد بذهول : بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم في مساكنهم ...
سارة : شو جايف لك يني وانا ما دري ؟
محمد يحاول يستوعب اللي يستوي : انتي .. انتي اللي شغلتي الاغنية ؟
سارة باستغراب : هي
محمد يطالعها بانتقام : يا حمارة ما حصلتي طريقة أرقى عن هاي ؟؟
سارة بدلع : لو سمحــــت .. تغلط على كل شي إلا برستيجي ...
محمد يطالعها بغضب : ولي عني يالفيلسوفة ..
سارة : حموووووووووووووووووود
محمد : حمود ريلج ها .. فاهمة .. اسمي محمد .. عمج محمد
سارة تطالعه باجرام : انزين عمممممييييي محمد ما قلنا شي بس لا تزعل ...
محمد : ذلفي يلا لا ترمسيني ..
سارة : حراااااااااااااام بشو تبغني أرضيك ؟
محمد يفكر ..:: مممممم .. انتي وشطارتج ...
سارة بحيرة : يعني ما في شي محدد ؟؟
محمد : لا
سارة : اوكي
راحت سارة حجرتها .. وعلى طول تذكرت صوغة مها .. هي ما فجت الخريطة لأنها كانت ملزقة ومرتبة ..
سارة: خلني أقوله ان الهدية مني عشان ما يتحسب مهوو ميتة عليه
وراحت له
محمد يلتفت لها : ها شو يبتي شي
سارة : هي .. يود مع انك ما تستاهل ..
محمد يطالع الخريطة : ماشا الله مسرع جهزتي الهدية
سارة : هي تدري بعد زقرت المارد السحري يزهب لك اياها
محمد بفخر : أدري أدري انج كنتي ناوية تعطيني اياها من زمان .. فديتني والله لهالدرجة تحبيني ؟؟
سارة ضربته ع راسه : سير لا قاص على عمرك
محمد يطالعها بلوم : يلا برررع برع ما استقبل خنافس في حجرتي
سارة طالعته بإجرااام : انزين انزين .. جان ما خبرت ابويه علييييييييييييييك
وتمت تسوي له حركات وهو ساااااااااكت .. بعدين ظهرت عنه .. بس هي في الاساس كان تتجسس عليه من ورا الباب ...
محمد ما صبر.. فج الخريطة .. اللي كانت ريحتها خبااال .. ولا بعد معطرة بالعطر اللي يحبه محمد ...
أسئلة وايدة طرت على باله يبغي يسأل سارة عنها ...
كانت الهدية عبارة عن طقم بلوزة رجالية سودة وفيها ربطة حمرا ومن شكلها يبين انها غالية .. وفي نفس الخريطة كان موجود قوطي أنيق ملفوف بشريطة حمرا .. فتحه .. لقاه نظارة شمسية ماركة أرماني .. حسها منقادة شوي للموضة الدارجة هالأيام ... بس كانت حلوة .. وحصل قوطي ثاني شوي حجمه أكبر فيه 5 عطور رجالية .. منها العطر اللي يموت عليه محمد .. وسط ابتسامته .. انتبهت سارة عليه .. وعلى حيرته واستغرابه لشي .. كان ماسك شي شبه دائري وفيه اسمه .. وفيه صورة مب واضحة وايد .. وهي اللي حيرت محمد ..
دشت سارة حجرته : ها شو رايك في الهدية ؟
محمد بسعادة : من متى وانتي مجهزة الهدية ؟
سارة ارتبكت : ها .. من زمااااااان .. بس انت ما تعطيني فرصة ...
محمد يطالعها بدون اقتناع : اونج عاد
سارة تدزه : احمد ربك عطيتك هدية .. صج انك ويه فقر ..
محمد يطالعها بغباء : أنا ؟
سارة: هي ..
محمد شل كل الأغراض في الخريطة وفر الخريطة عليها : يلا برررع برع ..
سارة طالعته بغضب : اوفففففففففففففففف
وطلعت ..
محمد عرف ان هالهدية أصلاً مب من سارة .. هو عارف جنه قدر سارة خخخخ ... ما توصل للعطور الغالية والماركات .. عاد هني تم يفكر .. يا ترى .. منو صاحبة الهدية ؟؟؟أكيد معجبة فيّ >> واثق الأخ خخخخخ
---------------------------
في نفس الوقت في غرفة سارة ..
سارة كانت تكلم مها
سارة : مهو ما قدرت أقوله ..
مها : أحسن ما قلتي له بعدين يقول عني صايعة ؟؟؟؟؟
سارة : تصدقين انا حاسة انه يعرف ان الهدية مب مني ..
مها : ليييش ؟
سارة : مادري ..
مها : لا ان شا الله يصدق .. مب من زين الهدايا ...
سارة : هي مول .. والله حلوين يا مهو .. اقولج انتي شدراج ان محمد يحب هالنوع من العطور ..
مها : تبين الصج .. خخخخ عيبتني ريحتهم واخترتهم ..
سارة : خطيرة والله ..بس حليله والله اتخبل ع الهدايا ..
مها : اح اح .. لازم انا اخترتهم ..
سارة : ههههههههههههههههههههه مالت ..
------------------------------
~((لٌيُتٍ عِيًوَنْيً عُيًوَنٌكُ وٍقٍلِبٌيُ يُسٍكِنً بُحُشًاَكٌ كٌنُُتْ تٍدُرًيَ كًيٍفً اُحٍبًكً وًقٌتُهًاً تُعًرٍفٍ غٍلاٌكُ))~
سامية : اوب اووووب ما نرووووووم ... شاعرة الاخت ...
ميرة : طبعاً حياتي .. لاااازم اكون شاعرة ..
سامية : وينكم يا شمو وعويش تسمعون هالرمسة ..
ميرة : اوص جب .. يا ويلج ان خبرتيهم ...
سامية : وليش يا عمري .. الحب لا عيب ولا حرام ..
ميرة : والله حالة .. على كيفج تفتين.. حبيبتي هو عيييييب وبعد حراااااام .. بس متى يكون عادي يوم يتخلله الحلاااااال يا حلوة ..
سامية : يت تتفلسف الاخت .. عورتي راسنا ..
ميرة : اف يا سموي .. خبلني هالولد .. حشى مب جمال عليه ..
سامية : جمال ولا فرج ؟؟
ميرة : ههههههههاي ما يضحك يالسخيفة أنا أرمس جد ..
سامية : وشو المطلوب مني ..
ميرة تتنهد : قوليله اني احبه ..
سامية : شو ؟؟ ينيتي ؟؟؟
ميرة : يا عمري الحــــــــــــــــــــب جنون ..
سامية تنرفزت : ميرو اصطلبي احسن لج وعيب عن هالحركات (والله مب لايق سموي تنصح)
ميرة : مالت عليج وانا اللي استنجد فيج ..
سامية : اقول جلبي ويهج احسن .. ماصخة وحدة ..
ميرة : اووووووووووووف
----------------------
في بيت بو محمد ....
بو محمد ريال يعاني من وايد أمراض .. بس أكثر وحدة مأزمتنه هي القرحة في المعدة .. وكان دايماً يتعب ويطيح عليهم اذا استوى له هبوط بالدم .. بس هالمرة كان حاس بتعب فظيع .. بس ماكان يبغي يحسس عياله ..
سارة: ابويه شي بلاك ؟
بو محمد : لا ما بلايه شي .. سيري حطي العشا ..
سارة : ان شا الله ..
وسارت خبرت الخدامة تحط العشا ..
بو محمد يحاول يتناسى الألم : ها وين محمد ؟
سارة تطالعه بخوف : ابويه فيك شي ؟؟
بو محمد يعصر نفسه : لا عادي ألم متعود عليه ..سيري زقريه خل يتعشى ويانا ..
راحت سارة وقلبها مب متطمن على حال أبوها .. وهي كانت عارفة ان هالحالة زادت عليه بعد الملجة الزايفة اللي استوت .. لأن بو محمد كان المتأثر الأول بهالحادثة ..
سارة تدق الباب على محمد ..
محمد : منوووو
سارة: محمد فج الباب ..
محمد : شو تبين ؟
سارة : محمد فج الباب دخيلك بسرعة ..
محمد زاغ وفج الباب : شوو ؟
سارة : ابويه شكله ما يطمن الله يخليك شوفه يمكن يخبرك ..
محمد : يمكن انتي تبالغين ..
سارة : انت تدري ان ابويه يكابر وايد .. الله يخليك طالعه ..
ويسمعون صوت صرخة عالية ..
على طول ركضوا صوب مصدر الصريخ ... اللي هو عند أبوهم ..
سارة صرخت يوم شافت المنظر الفظيع اللي أبوها عليه ....... كان يرجع دم ... ومن هول المنظر محمد ما رام يحرك نفسه عشان يشوف ابوه ... بعد ما خف الدم من بو محمد .. توه محمد استوعب السالفة .. على طول قام وشل أبوه ..
محمد باستعجال : سارة روحي ييبي السويج بسررعة ..
سارة بخوف وتصيح : ان شا الله ..
ومنو يقول .. سارة استوت صاروخ .. وشلت السويج ولبست عباتها ونزلت ..
محمد يطالعها : انا بسير ويا ابوي ما في داعي اتين ..
سارة طالعته بتحدي : مب على كيفك .. مثل ما هو أبوك تراه ابوي ..
محمد ما قدر يجادل أكثر .. قام وسحب عنها السويج بعصبية وظهر .. سارة ما اهتمت له .. ركبت ورى وراس ابوها في حظنها .. محمد كان يسوق بسرعة ... عشان يلحق على ابوه ...
-------------------
في المستشفى ...
بو محمد مرقد في حجرة خااصة .. ومحمد وسارة عند الدكتور ..
الدكتور : والله مادري شو أقولكم .. بس ابوكم حالته ما تطمن ..
سارة : خير يا دكتور ؟
محمد طالعها بنظرة عشان تسكت (هي والله ما عندنا بنات رازين الويه شراتج يا سوييير)
الدكتور : بصراحة نحن للحين ما نروم نرجح المرض ..
محمد : يعني شو؟
الدكتور : والله نحن شاكين .. يا هو التهاب شديد في المعدة وهذا اللي ممكن نعالجه .. او لا قدر الله سرطان في المعدة ...
محمد بصدمة : سرطاااااااااان ؟؟؟؟؟؟
سارة حطت يدها في حلجها : لالالالالالا مستحيل ..
محمد شوي و كان يبغي يكفخها *صج والله وايد تطالع مسلسلات خخخخ*
محمد : وما نروم نطلعه اليوم ..
الدكتور بلوم : أكيد يا خي ما راح تروم .. نحن لازم نشخص الحالة .. عشان اذا لا سمح الله اذا كان في ورم نستأصله قبل لا يوصل لباقي الجسم ..
محمد تنهد : عيل ما يحتاي حد يطالعه ولا يرعاه ؟؟
الدكتور : لا لا تحاتي راح يكون تحت العناية وكل شي تمام ...
محمد : على خير ان شا الله ...
وظهر محمد من المستشفى وفي السيارة هزىء سارة ع الموقف اللي سوته ..
محمد بغضب : مرة ثانية لا تعيدين حركات المسلسلات هااي فاهمة ؟
سارة : يعني تباني ارقص مثلاًً ؟؟
محمد : ماقلت ارقصي بس حشمي اني أنا ريال يالس ... ماله داعي تكلمين ريال وفي ريال جلب مثلي حذالج ..
سارة تعرف ان اذا محمد سب عمره فهذا يعني انه مفووول من الغضب ... ففضلت تسكت ولا بييها طراق حار من محمد .. * عاش حمود والله *
----------------------------
اليوم الثاني ..
محمد نش من وقت تريق وسار دوامه .. تم له جي لين الساعة 11ونص و عقب خذ له إجازة لين آخر الدوام عشان يلحق يجهز أغراض أبوه ..
رد البيت هلكان لأنه سهر بارحة من زود التفكير في ابوه .. واليوم ناش من وقت .. فما حس بنفسه وهو منسدح ونايم ....
العصر .....
مها كانت متصلة ترمس سارة ..
ردت عليها سارة بصوت كئيب : هلا مها ..
مها بخوف : ساروو بلاااااج زيغتييييني ؟؟؟
سارة بحزن : مافيني شي..
مها : أي ما فيج شي .. أقولج حد مات عندكم ..
سارة : فال الله ولا فالج ..
مها تنهدت : اشووووووه الحمدلله .. عيل قولي بلااااج ..
سارة يلست تصيح : ما رووووم أقووولج ..
مها بخوف : سارووو خوفتيني شو استوى ؟؟؟
تمت سارة تصيح ومها خافت عليها ..
مها : سارو عادي ايي بيتكم الحين ولا بتظهرين ؟
سارة بصوت حزين : لا ما بظهر مكان ..
مها : عيل يايتنج الحين .. بااي ..
وسكرت عنها ..
بعد نص ساعة مها دقت جرس البيت .. ومحمد نش من صوت الجرس .. دش الحمام عشان يتوضى ويصلي الظهر والعصر لأنه راحت عليه نومة *اخ عليك ما تصلي الصلاة في وقتها*
بعد ما دشت عل طول صاروخ صوب حجرة سارة ..
دشت عليها ..
مها بخوف : سارو .. سارو بلاج ردي علي ؟
سارة تمسح دموعها وخشمها احمممممر : هلا مها ..
مها : اهلين .. ها شو بلاج .. زيغتيني والله قلبي وقف ..
سارة تمت تطالعها والحيرة بعينها وردت تصيح ..
مها يلست حذالها وخذتها بحضنها ويلست تهديها ...
بعد ما هدت شوي ..
مها : سارة اخوج فيه شي ؟ * ها اشمعنى بديتي بالاخو مب بالأبو صج مستخفة *
سارة : لا
مها : أبوج ؟
سارة هزت راسها ايجاب ..
مها حطت ايدها على قلبها : بسم الله شو بلاه ؟؟
سارة ودموعها تعلن الهطووول : شاكين فيه سرطان المعدة ..
مها بصدمة : شووووووو ؟؟؟
سارة تصيح : هيييييي .. والله انك ما تستاهل يا بويه ..
هني محمد وقف عند الباب بعد ما سمع الحشرة ...
مها : يا سارة يا حبيبتي .. لازم تكونين انسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره .. واللي الله مقدرنه بيستوي .. انتي قولي ان شا الله وكل شي بيكون اوكي ...
سارة بعد ما حست بالراحة شوي : ان شا الله ...
ابتسم محمد لكلام مها .. وسار الصالة عشان يتريى ربيعة سارة تظهر عشان يقولها تجهز اغراض ابوها ..
ما مرت نص ساعة الا ومها ظاهرة من عند سارة .. قفطت يوم شافت محمد .. سلمت وظهرت ..
>>>> اكيد قالت يا رببببي فديت روحه هالعسل والله خخخخ اتخيل بس ههههههههههههه
------------------------
مر أسبوع على هالحادثة ..
وجربت نتايج تحاليل بو محمد ..
والحمدلله ظهر بو محمد ما فيه سرطان .. بس الالتهاب مب شويه .. فنصحه الدكتور يبتعد عن البهارات والاكل الحار وما يخلون بشكارتهم الهندية تطبخ >>> خخخخ هاي من عندي ..
بو محمد رد البيت ويا محمد .. وسط فرحة سارة بعدم مرض ابوها .. ارتاحوا وايد .. صح ان ابوهم كان ما زال تعبان .. بس هذا احسن من انه يظهر عنده سرطان
في نفس اليوم ..
ميرة وسامية كانوا يايين يزورون سارة ..
جي ع العصر ..
وطبعاً تعرفون نية ميروو شو ..
بس سامية سايرتها بس مستحيل تسويها . ..
سارة بفرحة : يا حيا الله ميرو وسموي .. هلا بالثنائي الحلو والله ...
سامية : هلا فيج الغالية .. عاد تدرين بعد قلنا ربيعتنا قاطعة لازم ما نقطعها ..
سارة : هههههههههه والله اسمحولي بس ابويه كان تعبان هذيج الفترة والحمدلله ويهكم ويه خير علي ... ابويه معافى وسليم ..
ميرة : هي لأني انا ييت بيتكم
سارة : يا هلا والله بالغالية .. عن اذنكم بييب لكم العصير ...
وبعد ما راحت سارة ..
ميرو تدز سموي ..
سامية : اووهوووو بلاااااج ..
ميرة : روحي رمسيه يلا هو هني ..
سامية تطالعها بقفطة : ميرو عيب عليج انا استحي ..
ميرة بعصبية : روحي أحسن لج لا أفضحج جدام سارو ..
سامية تطالعها بغباء : انزين انزين .. مب مشكلة .. سايرة الحين اففففف ...
الجـزء الثالث
---------
وصلنا في القصة عند سموي اللي سارت ترمس محمد عن ميرة ....
طبعاً سامية قامت وقفت عند باب حجرة سارة .. وتريت سارة لين ما تي عشان ما تكون لميرو حجة ...
وفعلاً تنفذ اللي في بال سموي .. اونها سارت الحمام .. ولا جنه ميرو طرشتها حق شي ..
طاعوا يوم ردت ميرو شو سوت فيها ..
ميرو يلست تحاول تكلمها بالإشارة خخخخ .. وسامية مطنننشة ع الآخر ...
وبعد ما يلسوا .. وسموي حست انهم مصخوها شوي ..
سامية : عيل نحن نترخص .. اسمحيلنا ضيجنا عليج ..
سارة : لا والله بالعكس سليتوني .. يلسوا ويايه عاااااد ...
ميرة : لا مب مشكلة اليايات أكثر ان شا الله عقب بتحصليني في بيتكم 24 ساعة هههههههه *طبعاً أكييييد فهمتوا قصد هالمستخفة .. *
سارة حليلها ما فهمت السالفة : ان شا الله ..
سامية قامت : يلا عيل مع السلامة
وبدى التبويس .. امووواااح امووواح ..
سارة : بروح أسويلكم درب ..
ميرة باستعجال : لالالالا ماله داعي ..
سارة استغربت ..
سامية تغطي عليهاا : اه .. عشان بعدين اخوج ما يحط في خاطره ان نحن رازات الويه ..
سارة : ههههههههههه عيل تفضلوا ..
وساروا للصالة .. ومحد كان موجود .. ولين باب البيت وصلتهم سارة وودعتهم ..
برع البيت ...
ميرو وسموي يتناقرون ..
ميرة تقرص سامية : الحين قلتيله ..
سامية : آي هي قلت له ..
ميرة بفرحة : قولي والله
سامية : يعني مب واثقة مني ؟؟؟
ميرة : لالالالا أكيد واثقة منج .. انزين قوليلي شو قااااااااااال ؟؟
سامية يالسة تفكر : بصراحة ...
ميرة بلهفة : هي ..
سامية : يوم قلت له تم يطالعني .. وما عرف شو يرد من الوناسة ..
ميرة تصارخ : اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه..
سامية : اوص جب فضحتينا ..
وما مرت دقايق الا ومحمد طايف حذالهم ..
وميرة الجريئة سارت صوبه تسلم ..
وسامية >>>> اسإلوني عنها خخخخخخ في حاله لا يرثى لها ...
ميرة بدلع واضح : السلااام عليكم ...
محمد يبتسم لها بس مستغرب في نفس الوقت : عليكم السلام والرحمة ..
ميرة تزيد نغمة الدلع : عرفتني ؟؟؟؟
محمد وهو حددده مستغرب : لا والله ما حصل لي الشرف ... اكيد انتي ربيعة سارة اختي صح ؟؟
ميرة بفرحة : هييي ..
محمد ما عرف شو يقول ويلس يخربط بالرمسة : هلا وغلا .. شو اسمج ؟
ميرة باستغراب : ما تعرفني ؟ أنا ميرة ؟؟؟؟
محمد في خاطره أنا شدراني يعني جايفتني المارد السحري : السموحة الغالية نسيت .. حيا الله ميرة ..
ميرة : الله يحييك ويبجيك ..
محمد : وهاي ربيعتج صح ....
ميرة تلتفت لسامية : هي ... بصراحة فرصة سعيدة اني شفتك ...
محمد : لالالا شو انا الأسعد بشوفتج ... ماشا الله عليج..يلا عاد اسمحيلي الشيخة ميرة بسير البيت أجابل ابويه .. يلا مع السلامة ...
ميرة تتنهد بوضوح : آآآه مع السلامة ..
محمد من راح عنها وهو شوي وبينفجر من الضحك .. ههههههههه شو مستوي ...الله يشفيها ...
وميرة حدث ولا حرج متونسة حيل على محمد ....
--------------------
المسا ...
سارة كانت يالسة ويا ابوها وتمدح في أخلاق فلانة وعلانة ..
بو محمد : ماشا الله .. الله يخليها لأهلها ..
سارة وهي مندمجة ع الآخر .: بس يا بويه ربيعتي مها ما في منها ...
بو محمد باستنكار : ليش .. ؟
سارة : يا بويه هالبنت مكافحة بشكلللل .. ماشا الله عليها ... ابوها مات من وهي صغيرة ...وامها ما خلت عليها قاصر .. بس دومها تذكر ابوها بالخير لأانها تتذكره شوي ..
بو محمد : الله يوفقها ..
سارة : تصدق يا بويه ... انها ربة بيت شااطرة على الرغم من الخدم والحشم اللي في بيتهم ... يعني لو ترقد يوصل لها كل شيييي تباه .. بس على الرغم من كل ها .. هي خادمة نفسها بنفسها ... وذوقها ما في منه ..
بو محمد : ماشا الله عليها ...
سارة : آه يا بويه كله في صوب وجمالها في صوب ثاني .. ماشا الله عليها عيون كباااار ووساااع .. جنها عيون المرحومة امي ..
بومحمد جذبه الموضوع : وهي بنت منو ؟ ووين ساكنة ؟
سارة : هي بنت راشد سيف .. اللي بيتهم في آخر الفريج ..
بو محمد : راشد المرحوم ؟ هذا أنا كنت أعرفه ..
سارة : والله ؟ زين زين .. وشو سمعته ..
بو محمد : ماشا الله عليه مثل ما يقولون أشهر من نار على علم ..
سارة : والله زييين ..
بو محمد : أيام شبابه كان تاجر عوود .. محد يقدر يغلبه ف شي .. الحين شركاته تارسة البلاد ..
سارة : اونه .. غريبة مها ما تطري ..
بو محمد : لا تستغربين يا بنتي .. مها ربيعتج طالعه على أبوها .. متواضع ف كل شي .. ومن زود تواضعه ما راح خذ له وحدة من الكباريه .. خذ له وحدة على قد حالها .. وما كان متكبر ع الفقرا مووول .. لين الحين الناس يذكرون احسانه ..
سارة : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .... يلا ابويه تباني احط لك العشا الحين .
بو محمد : لا مب مشتهي آكل شي ..
سارة : ابويه انت وراك دوا لازم تستعمله ...
بو محمد : ايييييه .. تراني ان استعملته او لا .. يايني الموت يايني لا محاله ..
هزت سارة راسها بحزن وقامت تحط العشا ..
وتمت الأفكار تدور في بال بو محمد ..
بو محمد : راشد سيف .. الله يرحمك يالغالي ..
بو محمد : انا كنت أذكر ان عنده بنت وهي وحيدته .. والله واستوت الصدف وظهرت ربيعة بنتي ..
بو محمد : ليش ما نناسبهم ؟؟ انا من زمان أبغي محمد يعرس .. وسارة تشهد على اخلاقها وجمالها ..
بو محمد : محمد لازم يعرس .. أبغي اجوف عياله قبل ما اموت ...
بو محمد : لازم أرمس سارة .... لاااااااااااااااازم ....*انزين رمسنها منو ياودنك خخخخ*
-------------------
سارة وبو محمد يتعشون ...
بو محمد : أقول سارة ؟ ..
سارة : خير ابويه ..
بو محمد : الخير بويهج الغالية .. اقول لو بغينا نخطب مها ربيعتج حق محمد ..
سارة بفرحة وتقاطع ابوها : والله ما بنحصل احسن من مها حق محمد ...
بو محمد بفرحة : عيل نخطبها حقه ... شو رايج ؟
سارة : والله رايي اني موافقة على رايك .. بس محمد ؟
بو محمد : شو بلاه ؟
سارة : مب جنه بعده ما نسى امل ؟
بو محمد : اوووهو هالبنت عرست يعني الحين شو بيتغير ؟؟
سارة : يعني اقول يمكن ما يوافق ..
بو محمد : ما ظن ... محمد ما يرفض لي طلب ..
وعلى سالفتهم دش محمد ..
محمد : السلام عليكم ..
بو محمد : وعليكم السلاااام هلا بمعرسنا حياك تفضل ...
محمد استغرب : معرسكم .. شو السالفة ؟
وقال بو محمد لمحمد كلللل شي ...
محمد بصدمة : شوووو ؟؟؟
سارة انتفضت من صوت محمد وقامت تغسل ايدها ..
بو محمد : بلاك يا بويه نحن ناوين نخطبها لك ..
محمد : ابوويه .. انت اكثر واحد تدري اني رافض فكرة الزواااج ..
بو محمد : عشان أمل ؟
محمد تردد يرد ..: ها .. ما دري مادري ..
بو محمد : طز فيها يا ولدي تاكل خراها ... خلاص الحرمة على ذمة ريال وما اييوز تفكر فيها ..
محمد يلف الصوب الثاني دلالة انه رافض كل شي ..
بو محمد بحزن شديد وويهه يعور القلب : يا محمد انت تدري اني انا ريال عوود وما فيني شدة ع الحركة .. يا ولدي انا ريلي والقبر .. حرام عليك .. ابغي اجوف عيالك قبل ما أموت ..
محمد طالع ابوه بأسى وكل اللي قدر يقوله : ابويه انا ما بتزوج .. يعني ما بتزووج ..
وسار عنه ..
سارة حاولت تفهم شو اللي مستوي .. بس ما قدرت .. خافت تصارح مها عقب مها تشل ف خاطرها ... فما خبرتها شي ..
------------
في بيت مها .. وتحديداً في الصالة ..
مها سرحااااااانه في محمد *يحليلج والله لو تدرين انه ما يباج خخخ*
~((كلام القلب.. كلام العقل .. كلام الهمس .. أشعل في ضامري لهيب الأمس))~
مها ف خاطرها : محمد .. يا ترى شو نهاية حبي لك .. هل يا ترى انا احبك ولا كل هذا مجرد خرابيييييط ×خرابيييييط ؟؟؟ بس انا ليش افكر فيك .. لازم ما اعطيك أي اهمية .. شو بيستوي فيني اذا تزوج وحدة ثانية ؟؟ لالالالالالا لاااااازم انساه ...
هل ترى بتقدرين تنسينه يا مها ؟؟ بنشووووف
-----------------------------
مرت أيام .. محمد ما يظهر من حجرته الا عشان يسير الدوام .. وما كان ينجاف مول .. وبو محمد اللي حالته أبداً ما تسر .. من الصدمة ما قام ياكل الدوا .. وحالته صج صج متردية ...
والمحتارة فيهم سارة .. اللي مب عارفة شو تسوي ...
لكنها بعد ما انتبهت لسوء حالة ابوها سارت وقالت لمحمد ..
سارة : يا محمد حرام عليك .. تعال جوف ابويه .. والله حالته تعووور القلب ..
محمد بحزن : يعني شو اسوي ؟... هو ما بيرضى الا يزوجني .. انا مابا اتزوج يا نااااس .. يا عالم افهمووووا علي حرااااااام عليكم ....
سارة تطالعه والشرار في عينها : محد قالك تزوج .. مع انك انت اللي بتكون خسران لأن البنت ما تتفوت .. بس انا اقولك طالع ابويه حالته من سيء الى اسوأ ... وده المستشفى جوف حالته ..
محمد تم يفكر .: اوكي اوكي روحي عني ..
وسكر باب حجرته ..
سارة حست ان محمد ما منه فايدة ..
راحت يلست ويا ابوها ..
ودقايق تجوف محمد نازل لابس دشداشته وشال السويج ..
محمد : انا بشغل السيارة .. روحي طلعي له دشداشة عشان ألبسه ..
وبعدها محمد لبس ابوه الدشداشة .. وطبعاً بو محمد زعلان على ولده .. وما يرمسه .. فتم ساااكت .. حتى في المستشفى .. وظهرت حالة بو محمد سيئة جداً .. وكان لازم يرقد في المستشفى عشان الفحوصات والتحاليل ..
وكل يوم محمد وسارة كانوا يزورنه جي لمدة اسبوعين ...
ومرة من المرات وهم يالسين عنده
*لاحظوا ان بو محمد لين هاليوم ما يرمس محمد *
بو محمد بحزن : سارة ..
سارة : خير يا بويه ..
بو محمد بحزن ويصيح بضعـــــــف : ودوني دار العجزة .. مابغي أعيش وياكم ..
محمد بصدمة : يا بويه شو هالرمسة .. البيت بيتك .. انت الداخل ونحن الظاهرين منه..
بو محمد ما التفت لمحمد : سارة قولي حق اخوج يوديني وخلوا النفس عليكم طيبة ..
محمد تنهد بصعوبة .. كان عارف ان ابوه بعده زعلان على سالفة الزواج ..
تم يكلمه ويقنعه بس ما في فايدة .. وسارة تصيح على الحال اللي وصلوا له ..
لين ما نطق محمد ..
محمد بأسف : ابويه ..
بو محمد ما رد عليه ..
محمد : ابويه انا ازقرك رد عليه انزين ..
بو محمد التفت له بس ما رد عليه ..
بو محمد يتنفس بصعوبه : انا موافق اتزوج ..
بو محمد حاول يستوعب اللي محمد قاله ..
*يا ذكي يعني قصده ان هو موافق يتزوج مها *
بو محمد : هيييي والله توني استوعبت
*فشلتنا يا ريال كمل القصة وانت ساكت بدون ما ترمسني *
بو محمد والابتسامة على ويهه : صج ؟ ولا تتمصخر عليه ؟
محمد : يا بويه انت تدري اني عمري ما حبيت اتمصخر فهالسوالف ...
بو محمد بفرحة : هي جي أباك .. جذي انت ولدي صج ..
*عيل قبل شو كان .. جذب ؟؟؟ خخخخخ مينون هالشيبة مب صاحي *
بو محمد : انتي جب ولا كلمة ..
*ايه ايه احمد ربك يالسة اكتب لك قصة ويا ويهك ويه النحس .. احمد ربك عطيتك ويه ولا كنت بموتك يا الشيبة *
بو محمد : مالت على هالوية ..
*انت أي لا تخرب القصة .. كمل القصة دام النفس عليك طيبة ولا ترى ما شي معااااااش خخخخ >>> بدت تخرف ... << يا ريال كمل القصة وانت ساكت *...
بو محمد : انزين انزين اففف بعد تهدد...
وفعلاً تم كل شي ..
حالة بو محمد تحسنت وايد ..
وسارة كلمت مها .. اللي فرحت صج صج .. جنه حد سمعها وهي تتمنى تتزوج محمد ..
وتمت مراسيم الخطبة بسهولة ويسر ..
وأكثر المرحبين كانت أم مها .. اللي كانت تعرف بو محمد عدل .. وتعرف كيف ريلها كان يعز بو محمد .. فما ترددت أبداً انها توافق .. طبعاً بعد ما خذت راي بنتها ..
تحددت الملجة واللي بتكون قبل العرس بأسبوع .. والعرس راح يكون بعد 4 شهور .. عشان يمدي لمها تتزهب أحلى زهبة وفستانها يجهز ... وطبعاً الموضوع ما كان يخلى من مفاجآت سارة بين فترة وفترة ....
مرت الشهور بسرعة ..
ومها ما خلت شي في السوق ما اشترته ...
كل شي كان يدش خاطرها تشتريه وما كانت تخلي شي ..
بدلات .. فساتين حق الاعراس اللي بتحضرهم بعد عرسها ... جلاليب .. شيل .. عبي.. شنط .. نعول .. اكسسوارات .. ملابس للبيت .. ادوات النظافة ..(كيسة النظافة خخخخ) .. عطور .. ساعات .. مجوهرات ...
بالجملة ما كان على مها أي قاصر .. والهدايا اللي كانت توصلها من أهلها اللي في السعودية والكويت والبحرين مب شوي ... كلها كانت ماركات فاخرة... لها .. ولمحمد ....
~((أحـ‰ــبـــ‰ــــه حـــ‰ــيـــــ‰ــل))~
ويا وقت الملجة ..
اللي تمت في المحكمة ..
محمد كان يسوي كل شي لأنه مجبوور .. كان يروح بيت قوم مها يسأل ام مها اذا ناقصنهم شي حق العرس .. وأم مها ما خلت عليها قاصر .. كانت تدفع من فلوسها عشان بنتها الغالية ...
-------------
قبل العرس بيوم ...
~((ازدحــم في صــدري الـشوق العظـيم والـهوى في قــلبي ابــعد من مـداي فيني اكــبر غــرام من الــعاشقين والامــل يســبق من الفــرحة رجــأي))~
الاتصالات كانت تنهال على مها .. اونه عروس ويباركون لها .. واللي يعتذرون .. واللي يسالون عن الكرت وهالسوالف .. ومن بين المتصلين كانت ميرة ...
ميرة : السلام عليكم ..
مها : هلا والله .. وعليكم السلام والرحمة ..
ميرة : ها اونج عروس ..
مها ف خاطرها : شو بعد ها اونج عروس .. : هي بعد شو نسوي هاي سنة الحياة ..
ميرة :منو خذتي ؟ حتى ما عزمتيني على ملجتج ...
مها : اوه ما تدرين .. انا خذت محمد اخو سارة ربيعتنا واصلاً ما سوينا حفلة حق الملجة لأنها كانت سكيتي في المحكمة ..
ميرة وجنه حد صب عليها ماي بارد : شو . ؟ منو خذتي ؟ عيدي عيدي .؟
مها باستغراب : محمد اخو سارة ..
ميرة بصدمة : شووووووووووووو ؟؟؟؟
مها: ميرو بلاااج ؟
ميرة : انتي منو سمح لج تاخذينه ؟
مها باستغراب : لا والله ؟؟؟؟؟ وانتي شو لج ؟
ميرة بدفاشة : محمد يحبني وانا احبه .. كيف تاخذينه ؟
مها وهي تحاول تستوعب كلام ميرو : انتي شو تقولين .. على كيفج تخرفين من عندج ؟
ميرة تمسكنت : حبيبتي هو اليوم كلمني وقال لي انه مجبوووور عليج ومايباج ومايداني اسمج ... انتي ما فيج حيا تاخذينه ؟
مها : لحظة لحظة انتي شو يالسة تخربطين ؟
ميرة : اللي تسمعينه .. ودري محمد احسن لج ..
مها بعصبيه : سيري لاااااا ..
وسكرت السماعة في ويهها ..
مها اطلقت العنان لدموعها ويلست تصيييييييييييح : معقولة محمد ما يباني ؟ لا لا لا لا مستحيل ما اصدق .. لا ما يستوي .. يا ربي شو اللي يستوي الحين ؟ يا رب صبرني على بلواي ياااااااااااااااا رب ....
-----------------------
الجـزء الرابع
---------
~((يوم عرس محمد .. &...مها))~
في هاليوم ... صاااح محمد على حاله .. وصاح على اللي راح يصير له .. معقولة أتزوج وحدة غصب عني .. أنا أبغي أعيش حياتي شرات الناس ... حرام يغصبوني على شي انا مب مقتنع فيه ...
بعيد عنه ... وقت المسا .. في قاعة الحريم الساعة 9
لين الحين القاعة فاضية الا من الحريم اللي يخدمون ويوزعون الاكل ع الطاولات ...
كل شي كان جاهز .. الديكور والاساس وكللل شي .. الكوشة كانت مصممة على أحدث طراز .. وبتصميم خيالي جذاب .. كانت الكوشة على شكل لوحات خيالية وينزل من وراها ماي على شكل شلال ... الإضاءة والليزر محاوطة كل مكان .. ولاعبة دور .. كل شي كان تحت ادارة ســـــــــارة .. اللي بغت يكون عرس اخوها "اسطوري" ومافي منه ....
جريب من القاعة ..
وتحديداً في غرفة العروس ..
مها ... تصيح على حظها الردي .. اللي خلاها تتزوج من حبيب ميرة ربيعتها .. ليش ميرة تعمدت تقولي هالرمسة قبل ليلة عرسي بيوم واحد .. معقولة محمد يحب ميرة .. انزين ليش ما خطبها وخطبني أنا .. يلست تصيح . لين ما دخلت عليها الكوافيرة .."سناء"
سناء : لاه لاه لاه شو بك يا ألبي عم تبكي ..
مها طالعتها ومسحت دموعها بقوة .. وكملت صياحها ..
سناء : يا حبيبتي هاي هيي سنة الحياة .. كلنا تجوزنا وخلفنا وضحكنا ع اللي عملناه اياميت العرس ..
مها تطالعها بحزن : انتي كنتي مجبورة تتزوجين ؟
سناء : اييييه شو بدك بهالحكي .. أنا جبروني اهلي عالجواز بس كل شي كان لمصلحتي ...
مها ودموعها تنزززززل بغززارة وبألم شديد : واذا كنتي موافقة في البداية وجريب العرس حسيتي انج ما تبين ؟؟
سناء تطالعها بصدمه : لاه لاه لااااء يا حبيبتي ... شو عم تقولي .. هلأ موانتي اللي كنتي بتحبيه ؟؟
مها : هي بس ........
وعم السكوت بدخلة سارة ..
سارة بخوف : مها حبيبتي شبلاااااج تصيحين ؟
مها مسحت دموعها وتمت متوترة مب عارفة ترد ..
سناء تداركت الأمر : لا يا ستي .. تعرفي دلع البنات .. خايفين من هالليلة ..
سارة : هههههه حركات والله انتي مهو .. ما علي يوم وبيعدي ..
مها طالعتها وابتسمت ابتسامة حزينة : ان شا الله
سناء : يلا يا مدام سارة خليني بلش في المكياج ما بقى شي على دخلتها ..
سارة : اووكي يلا حياتي انا بسير اباشر كل شي لا تخافين ترى كل شييييي تماااام...
مها طالعتها وابتسمت بألم ...
سارة كانت حاسة بشي .. بس طنشت عشان ما يخترب عرس اخوها ... وسارت تسلم عالمعازيم ..
بدت سناء في المكياج وحطت لها مكياج صارخ شوي وسوتها بابا غفورا خخخخ بس بعد التسريحة والسشوار استوى كل شي اوكي .. ومها بجمالها الطبيعي .. ضافت لمسة احلى واحلى ع المكياج .. عقب لبسوها الفستان .. وكان فستانها رووووعة .. أبيض مايل للبيج .. فيه لمعان حلو .. عليه شغل كريستالات طايحة ع الفستان .. والصدرية كانت مليانة بشغل متقن وبزخارف حلوة كلاسيكية حمراء و برتقالية والمسكة اللي كانت عبارة عن صندوق فضي عليه كريستاله عودة .. وداخله ورود حمرا مايلة للاورنج .. كل شي كان زاهب .. عيون مها خف ورمها شوي .. فما كان يبين شي .. وماشا الله عليها عيونها كبار فما أثرت في منظرها موول ..
يا وقت دخول مها ... العروس
~((تعالوآ نزف عروستنآ نهنيهآ .. نبآرك لهآ بفرحة يآ ليتهآ مآ تمت ))~
دخلت مها على أغنية كلاسيكية ولين وصلت الكوشة بدت اغنية زفتها باسم مها &محمد .. وكانت هذي خاصة بهم إهداء من سارة واللي سوتها باسم محمد عشان مها تستانس ...
الإضاءة لاعبة دور ومخلية العالم يتخبل .. كأنهم في عرض افتتاح كأس العالم .. الليزرات من كل صوب وكل لون متميز عن الثاني .. ركبت مها الكوشة .. والكل يسمي عليها بالرحمن .. بنت ولا كل البنات ... كانت تبتسم بس بكل بروووود .. مصيرها المجهول ما تدري بيقودها لوييييين ؟؟؟
بعد ما يلست ع الكوشة بدى الرقص من كل صوب .. أم مها حليلها كان في خاطرها ترقص بس عيب أم العروس ترقص في عرس بنتها فاكتفت انها تركب الكوشة وتسلم عليها عقب تنزل ... أهلها اللي من الكويت والسعودية والبحرين حتى يوا .. لأنهم يعرفون شكثر مها غالية عند أبوها .. وغلاتها من غلاة أبوها المرحوم ..
((مها))
عايشة كل انواع الإضطرابات في قلبها ..
مها : يعني بعد ساعة تقريباً بتشوفينه .. لالالالالااااااااااااااااااااااا مستحيييييل ما يستوي .. ما قدر اواجهه ... شو أقوله ؟؟؟ اووووه يعني لو بس ارتاااااح ...
وتمت بافكارها السودة .. لين ما يوا ربعها يسلمون عليها .. والتموا كلهم عليها ..
شما : مبرووووك منج المال ومنه العيال ..
عائشة : اللــــــــــــه يا حيييج عرستي والله مب نحن افففففف
مها تبتسم لهم : عقبالكم ان شا الله ..
حليمة : مكياجج وااايد حلو قوليلي عليه عشان اتمكيج يوم عرسي هههههههههه
عائشة تطالعها بغباء : خله ايي عقب خططي على راااحتج ..
مها : هههههههههه خليها يمكن بغمضة عين تتزوج ما يندرى ...
سامية بإحراج زايد : مها ميرة تسلم عليج وتقول اسمحي لها ما تروم اتيي عرسج ..
مها تنهدت .. وتذكرت كل الموقف اللي استوى امبينهم : الله يسلمها .. ما علي مسموحة ..
شما : يلا نخليج الحين ... في طابوووووووور ورانا ؟؟ خخخخخخ
مها : اوكي مب مشكلة ..
وساروا عنها ..
والتهت مها بالتبويس وبالتبريكات .. لين ما جربت الساعة تستوي 12 ونص ..
هني مالت الفرقة قالت ان المعرس بيدش عشان يتغطن الحريم ..
هني مها قلبها وقف .. محمد بيي .. محمد بيدخل ....
لااااااااااااااااااااااااااااااء ......
بس منو راح يسمعج يا مها .. الله يعينج على مبتلاج .....
محمد كان على كثر رفضه للفكرة خااايف .. بعد ما ظهر من قاعة الرياييل بدل ملابسه ولبس دشداشة وبشت يديد .. ويا وقت اللحظة الحاسمة ....
((محمد))
يا رب صبرني بس على الحالة اللي انا عليها يااااا رب يا رب يااارب يااا رب >>> وبعدييييين ؟؟؟؟
يا رب ما أسألك غير انك تلطف بحالي ..
وتم محمد على هالدعوى لين ما وصل عند باب قاعة الرياييل ...
محمد وابوه كانوا واقفين .. عشان يدخلون .. وراحت لهم سارة عشان تكون وياهم لحظة بلحظة ...
وبدى اليباب ...
والفرحة تمت ..
بس في حد شهق >>>> هااااااه ؟!؟!؟
تبون تعرفون منووو ؟ طبعاً مها .. شهقت من الزياغ خخخخ ..
المهم ..
دخل محمد وهو ما في باله غير شي واحد
"أبوس راسها ولا لا "
وسار صاصر سارة يسألها وهم يمشون ..
سارة : هههههههههههه أكيد حبيبي لااااازم ..
محمد عقد حياته .. وكمل مشي .. وسط اليباب .. وتنهيد البنات
>> هي هي ادري بكن مستخفات ميتات ع الريل خخخخخ
ركب الكوشة وهو منزل راسه .. حاس الموت والهلاك في طريجه له .. يبغي يرفض .. بس ما في مفر .. كله عشان أبوه ... الله يعينك يا محمد على مبتلاك ....
وصل محمد .. ورفع راسه عشان يحب راس مها ..
مها ... اللي ما عرف غير اسمها ..
مها .. اللي كرهها بمجرد انه بيتزوجها ..
مها .. اللي حبته قبل ما يخطبها بسكووووت تام ..
مها .. اللي صاحت أكثر عن محمد يوم العرس ...
مها .. اللي ما يندرى شو نهاية الطريج وياها ..
يوم رفع محمد راسه .. انصدم .. منو هاااي ؟؟ منو هالحورية اللي جدامي ... هذي مها ؟؟؟
تمتم محمد في قلبه هالكلمات " على الرغم من جمالج .. مستحيل احبج يامها "
حب راسها وسط غيرة العذااال >> تدرون منو..؟؟؟ ما في غيرهن هالبنيات المستخفااات .. خخخخخ
بو محمد سلم عليهم عقب نزل ويا سارة .. وتموا روحهم بعد ما يلسوهم ...
ولا كلمة ..
ولا حرف ..
اففففففففف
حتى ولا همسة ؟؟
مالت عليكم رمسوا .. انطقوا .. >>> خخخخ طالعين علي ..
تم السكوت يعم المكان .. الا من أغاني هالمطربة اللي انا انا كان ودي أكفخها من أغانيها خخخخ يا خي كلها حب وغرام .. خليها ربشة شوي >>> خخخخ مرتبشة شوي ..
تموا يالسين جي شوي لين ما يتهم سارة وتمت تطيح رمسات عليهم عشان ينطقووون ...
سارة : اونكم عاد مستحين والله اثنيناتكم لسانكم هالطووووووول ...
محمد ومها يطالعونها بغضب في نفس الوقت ..
سارة بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم سكنهم في مساكنهم خخخخ .. بلاكم جي تتطالعون ..
سارة راحت صوب محمد وهمست له : محمد قول لها شي .. كلمها .. يا خي جنك مجبور وانا مادري ..
محمد طالعها وتنهد يعني ماتدرين اني مجبوووور : انزين انزين صبري علي
سارة تكلم مها : مبروك يا أحلى مرت أخو فهالدنيااااا .. عن اذننننكمممممم..
تم محمد ساكت ... ومن تحت الكوشة سارة تاشر له .. واخيراُ نطق ..
محمد : مب جنه حر
*أوهوووووووووو يا محمد قول لها مبروووك*
مها تورطت ما عرفت ترد ..روحها ميتة من البرد : شوي ...
محمد : اها
*احين شو اها بعطيك كف على ظروسك يا حمود*
تموا جي ساكتين .. معظم الناس فسروا انهم توهم ما يعرفون بعض ... والبعض طبعاً حط في باله انهم يا اما مجبورين ع الزواج .. أو محمد هو المجبور .. انتوا شو رايكم ؟؟؟؟
مرت دقايق على يلستهم هاي .. مها متيبسة في مكانها مب رايمة تتحرك .. خايفة تتحرك وتدق محمد ..
*يا ربييي كم بيلس أعلمكم يا ماما هذا ريييييلج*
بعدها يلسوا اهل المعرس اللي هم خالاته شوي شوي يركبون ويسلمون عليهم ..
وهني محمد يلس يعرف مها على خالاته .. ومها ماكانت الا تشق الحلج وتقول اهلاً وسهلاً ..
*مدهش حشى مب مها *
لين ما وصلت ميرة وركبت الكوشة وسط صدمة ربيعاتها الباقيات .. طاع ميروو شو يالسة تسوووي ؟؟؟
*والله ما نروم لج يا ميرووو*
هني مها الصدمة كلها يتها .. ويلست تتعوذ من ابليس .. جنها الا جايفة جني .. لا هاي مب جني .. هذي ميرة يا حلوين .. ميرة اللي قالت لها ان محمد يباها هي .. بس غصبوه ياخذ مها ...
محمد يوم شافها تم يطالعها ببرود ... وعرف انها ميرو بس لف ويهه لأن ميرة عبارة عن موقف عابر وطاف من حياته .. حتى مها لاحظت عدم الاهتمام اللي في محمد ..
ميرو من القفطة يت سلمت على مها .. وتمت ترمسها بمواضيع عشوائية ...
ميرة : مبروك
مها وهي مصطنعة السعادة كلها عشان تقهرها : الله يبارك فيج .. عقبالج ان شا الله ..
ميرة : ان شا الله ..
مها وهي معزمة تقفطها : سموي قالت انج ما رمتي تين ...
ميرة وهي مرتبكة : هااا .. لا بس كنت تعبانة شوي .. ( تغير السالفة وتلتفت لمحمد ) محمد شحالك ..
محمد يطالعها باستغراب ورد عليها ببرود : بخير الحمدلله ..
ميرة بارتباك وااضح : مبروك ..
محمد : الله يبارك فيج .. عقبالج ..
هني عاد ميرو ويهها فقط .. يقولها عقبالج ؟؟ لااااا السالفة وضحت خلااااص خخخخ .. هو لا مفتكر فيها ولا شي ... بس ابتسم لها مرة عشان مزاجه اوكي .. لا اكثر ولا أقللللللل....
مها الوحيدة اللي شقت حلجها بسبت السالفة ... ويلست تقول ف خاطرها .. الحمدلله اشكرك يا رب ....
تمت مراسيم الزفاف سواء بقص الكيكة والناس تعشوا وحلوا بعد وخلصوا كل شي .. عقب ظهروا ..
بعد ما فضت القاعة تقريباً الا من أهل العرس .. بدوا يزفون محمد +مها ...
الله يستر أخاف تمطون شعر بعض اثنيناتكم فيكم زار خخخخخخخ ...
أثناء الزفة .. الفلوس بدت تتثناثر عليهم واليباب لاااااعب دور ..
والكل متخبل على محمد ومها .. لايقين على بعض وايد ..
وزفوهم ... لين غرفتهم اللي بالفندق......
المصورة لاعبة دور .. تصورهم غصب عنهم .. كل واحد فيهم وارم .. انزين ابتسموا عافانا الله .. لا موووول ما شي...
المصورة : شوي هني .. (تأشر على محمد انه يتقرب من مها )
محمد : اوهو صدعتينا ...
المصورة : ايس في يلا ما في سوي جنجال هق آنا (خطيرة والله أدبته خخخخ)
ومحمد انصاع لها ..
كانت الحركات معظمها رومانسية لكن مب حق عنزين مثل مها ومحمد .. حتى المصورة عيزت .. من كثر ما تحاول تضحكهم .. آخر شي يلست تنازعهم .. وهم من الزياغ سمعوا كلامها ..
*عاشت والله هالمصورة الفنانة .. اقول شو اسمج *
المصورة : ريتا ..
*كم عمرج*
المصورة :27
*اخ يا الجذابة اشكرى شكلج يبين انج 50 سنة .. يلا ذلفي .. ورانا شغل ..*
المصورة : جيييين .. يلا كلاص ..
وظهرت عنهم المصورة وهم ساااااااااااكتيييين ...
عقب دخلت سارة تستخف بدمها ..
سارة : Surprice!!!!! مفاجأة حللللللوة ...
محمد يطالعها بغباء : شووو ؟
سارة : تذكرة سفر لبلد العشاق (تتنهد) رووووماااااا
محمد : سيري لاااااا
سارة حستها اهانة حقها : اه .. مقبولة يا المعرس باجر بكفخك .. اقص عليكم .. ان شا الله بتسافرون بس مب روما .. بااااااريس ..
محمد : محد بيسافر .. خليها حقج وحق ريلج ..
*خخخخ الاهانات زادت*
مها حطت في خاطرها .. مالت عليه . اذا هو كريه انا بكون أكره عنه .. *هي جي أباج خخخ*
سارة عصبت : محمد تعال أباك .. خل البنية تبدل ..
محمد تأفف وظهر برع الحجرة .. ومها قفلت الباب .. وبدلت ملابسها .. وتسبحت .. وطول هالوقت ومحمد يدق الباب ... ومفوووول ع الآخر ..
مها دورت لها اخيس كندورة عندها .. وما كانت قبيحة وايد .. يعني جلابية خفيفة عليها تطريز ورود وردية وبيضا .. وتمت تسمع دق الباب .. عاد هناك فجت ..
محمد تم يطالعها وهو مستغرب *خخخخ ما عرفها لأنها بدون مكيااج *
مها طالعته بتحدي ومعصبة ليش جي يدق الباب .. بس سكتت ..
بعد ما محمد عرفها .. يلس يصارخ : وليش حضرتج ما تفجين الباب ؟
مها تصارخ عليه : كنت أبدل ولا حرام نبدل ؟؟
محمد طالعها بعصبية ودخل الحجرة وسكر الباب ..
محمد : انتي أي يا ام لسانين .. ساعتين لين ما تبدلين ..
مها : والله انا مب لابسة دشداشة عشان اخلص بسرعة .. تراني لابسة فستااااااان .. وتسبحت .. بعد شو ..
محمد ما عرف يرمس ... والله قفطته مها .. كانت صج كريهة مثل ما قالت هههههههههه ...
محمد يطالعها بأرف : روحي لبسي عباتج ..
مها : ليش ؟
محمد : شو بعد بتسافرين ؟
مها : وين ؟
محمد : لاااا اله الا الله .. لبسي عباتج عشان تودعين امج تترياج عند باب الفندق .. انا بنزل الحين .. ويا ويلج ان ما ظهرتي ..
مها طالعته بتحدي .. وراحت دورت لها شي زين تلبسه . امها بتاكلها لو شافتها جي لابسة ..
لبست لها جلابية واسعة مارونية مطرزة بخطوط ذهبية وايد سمبل .. بس فخمة .. ولبست طقم ذهب هدية من خالتها من داماس (المنثورة) ..وكان شي راقي وحلو ..
وآخر شي سحت شعرها ونشفته ع السريع ولفته بكليب عليه وردة جريبه للون الجلابية .. عقب لبست عباتها اللي كانوا يسمونها خالاتها العرس لان عليها شغل وايد بس كانت تصلح حق العرايس .. وتذكرت انها ما حاطة شي في ويهها .. جان تحط الخفيف آيشدو ماروني وفوقه آيشدو أبيض .. وضافة لمعة عشان يطلع أحلى .. وحطت قلوس شفاف .. وبسررعة نزلت .. يعني خذت لها نص ساعة ...
على طوووول مها طارت بحضن أمها ..
ام مها تصيح : ها يا محمد ما اوصيك على بنتي الغالية ..
محمد : تامرين أمر عمتي غالي والطلب رخيص ..
مها في خاطرها : مالت عليك مسوي عمرك طيب .. انا براويك جان ما خليتك تشييييييب ... اصبر بس ...
محمد في خاطره : انزين انزين ان ما خليتج تكرهين الساعة اللي وافقتي فيها .. انا براويج ...
تموا جي .. لين ما جرب موعد السفر ..
وعلى طول محمد ومها راحوا المطار ووصلهم ولد خالتها سيف ..
سيف : مهو مب تاكلين جبد الريال ..
مها : ليش جايفني ذيبة شراتك وانا مادري ؟
سيف : حشى مب لسان .. الله يعينك يا محمد ..
محمد كان يالس جدام حذال سيف ومها وراه ..
محمد : لالالا انا اللسان الطويل أقصه ما عندي هالسوالف ..
مها سكتت وما حبت تبين انها معصبة .. بس لو ودها تخنق محمد وترتااااح ..
اللي قدرت عليه انها تشوت السيت اللي محمد يالس عليه .. ومحمد حس .. بس طنش .. وقال في خاطره : بروايج انزين .. وين بتروحين يعني ..
وصلهم سيف المطار .. وبحكم انهم متأخرين فما خذوا وقت لين ركبوا الطيارة ... ومها متحرقصة تبى تعرف وين بتسافر .. بس وين تسأل هالحيوان محمد .. بياكلها ...
وهي في دوامة تفكيرها .. يت المضيفة تسألهم اذا يبون شي ..
مها : بغيت قلاص ماي ..
محمد : انا بعد ..
مها التفتت له .. ويلست تطالعه باستهزاء وصدت ..
محمد : ابغي أعرف انتي شو تطالعين .؟
مها : ولا شي ..
محمد سكت ..
كان الجو ممل وااايد ..
ما في شي interesting .. كل شي ممل ..
محمد بغى يغير جو ..
محمد : انتي تدرين وين بنسافر ؟
مها تلتفت له : لا
محمد باستهزاء : حد يركب الطيارة وهو مايدري وين بيسير ؟
مها بغت تحرقه : انا ..
محمد اونه ما انتبه لها .. : خلاص كيفج .. ما بقول ..
سكتت مها .. وابتسمت ابتسامة غريبة.. محمد ما عرف معناها .. بس ما افتكر فيها ... تموا جي لين ما رقدت مها .. ومن بعدها رقد محمد ...
وما صحوا الا على صوت نزول الطيارة ..
الطيار كان فاشل فما عرف ينزلهم بهدوء ...
بس زين نشوا من الرقاد تعبت وانا اترياهم ينشون خخخخخخ ...
بعد ما نزلوا من الطيارة .. على طول عرفت مها وين هم.. في روما .. المباني مألوفة عليها لانها سايرتنها من فترة جريبة ...
مها حبت تتكلم : محمد
محمد يلتفت لها: ها ؟
مها : انا ادري ان نحن في روما ..
محمد ابتسم لها . .الأخ يكون طيب يوم نش من الرقاد ..
مشوا شوي .. وخلصوا كل شي .. عقب ظهروا من المطار .. وتموا يمشون ... حست مها ان محمد مضيع ..
مها : في شي ؟
محمد بفشلة : الفندق .. ما عرف وينه
مها : شو اسمه ؟
محمد : Hotel Splendide Royal - Rome
مها : هي هذا في نص روما .. مب بعيد وايد عن المطار ..يعني شغلة نص ساعة بالكثير ونوصل له ... بس لازم ناخذ تاكسي عشان الشنط
محمد : اوكي
محمد استغرب منها .. كيف تعرف روما ؟ أكيد سايرتنها ... يمكن ..........
وصلوا الفندق .. وأكدوا حجزهم .. وكانوا حاجزين لهم سويت عود ...
ومعروف هالفندق انه ملكي .. وهو من أروع الفنادق الموجودة في روما وأشهرها ..
تصاميمه وديكوراته تجذب كل من يدخله ويصر على انه يسكن فيه ........
الجـزء الخامس
-----------
دخلت مها السويت ومحمد كان ويا السكيوريتي عشان اييب الشنط ..
بعد ما حط العامل الشنط ظهر عنهم ..
مها فصخت شيلتها .. وفتحت شعرها لانه كان خرسان عشان هي لفته بدون ما تنشفه ..
محمد تم يتفحص السويت .. ومها يلست صوب الدريشة تطالع الدنيا والناس .. كان الوقت عندهم عصر ..
وجو الغروب ما في احلى عنه ...
تمت مها تفكر .. يا ترى .. هل بعيش مع محمد جي ؟؟؟افففف والله ما يسوى علي هالزواج ....
محمد بغى يلطف الجو : انتي ياية هني قبل ؟
مها : هي
محمد : ايواا .. انزين انا يوعان .. ابغي آكل ..
مها : في مطعم عربي جريب من الفندق اول ما تظهر بتحصله ..
محمد طالعها باستنكار .. عقب قام من مكانه وظهر ..
مها استغربت .: هذا شو بلاه .. يالسة اكلمه عادي جي يطالعني اففففففف ... (تمت تفكر ) اببببببي ليكون يباني أطبخ له ؟ اوهووووووووووووووووو ...
قامت مها وفصخت عباتها وفجت الثلاجة .. ما في شي .. يعني شو .. كيف بطبخ ؟؟
يااااااااااااااا ربببببببببببببببببي ....
دخلت مها الحجرة العودة .. ودخلت شنطها .. ..
كانت ميتة من اليوووووووووووع .. بس تناست هالشي ويا ترتيب ملابسها ...
دخلت ملابسها كلها .. ويلست ترتب وتدندن .. وخلصت .. حست ان محمد تاخر .. أكيد ضاع ..
ضحكت بشر نياهاهاهاهاهاهاها ...
عقب ظهرت شافت شنط محمد ثنتين كبار .. سحبتهم بالغصب ودخلتهم الحجرة .. وفجت الكبت الثاني .. ويلست ترتب .. خلصت شنطة وحدة .. وبدت في الشنطة الثانية ..
سمعت أصوات أكياس .. ما عرفت شو السالفة .. دش محمد .. جافها تطلع ملابسه ..
محمد : لا والله ؟ منو سمح لج تفتحين شنطتي .. لا بعد تحط الملابس في الكبت ...
مها حست بالإهانة : نعم .؟ ها يزاي أرتب لك ؟
محمد : ومنو قال اني برقد هني ؟
هني مها صج ويهها عورها .. فرت الملابس اللي في ايدها وقامت ظهرت برع الحجرة ..
محمد ويهه قفط عدل .. حس انه غلط على مها .. وأهانها .. تم يالس في الحجرة شوي .. عقب تشجع يظهر .. مها كانت يالسة متوترة في الصالة .. وويهها احمر .. شكلها كانت صايحة .. ما يندرى .. سار صوبها ..
محمد : مها ..
مها ما ردت عليه ..
محمد يحج راسه : أ ... انا آسف ..
مها رفعت راسها وباستهزاء : على شو .. انت ما سويت شي ؟
محمد : انا كنت اتمصخر ...
مها قامت ويلست تصارخ عليه : وانا ما اتحمل مصخرتك .. اف ..
محمد سكت .. وما عرف شو يقول ..
تموا جي فترة .. كان الجو متكهرب شوي ...
مها كانت يالسة في الغرفة ..
صج ما فيها حيا .. كملت ترتيب الأغراض ...
خخخخ ..
محمد طل عليها .. ابتسم .. مسكينة والله قلبها ابيض .. ردت رتبت ..
محمد :احم احم ..
مها ما التفتت له : خير ..
محمد : انا اشتريت أغراض من السوبر ماركت ...
مها سكتت .. وكملت ترتيب الملابس ...
محمد : يعني لوو سمحتي .. ا ... ممكن تطبخين لي ؟
مها تلتفت له :نعم ؟؟؟
محمد : لا؟؟؟؟
مها سكتت .. عقب كملت : انزين خلني اخلص ترتيب الملابس ..
محمد : أنا يوعااااااااان ...
مها عصبت .. تأففت ..وقامت .. ودرت ملابس محمد .. وسارت المطبخ .. رتبت الاغراض .. جافت جيس اسباغيتي .. ولحم مفروم .. يا على بالها تسوي اسباغيتي ..
جهزت الأغراض .. وعقب يلست تطبخ ..
بعد ما خلصت رشت الصلصة ..
وحطت الصحن في صينية وظهرت من المطبخ ..
حطت الأاكل ع الطاولة ..
ودخلت الحمام عشان تاخذ لها شاور سريع ..
بعد ما ظهرت ..
لبست لها بدلة نوم حرير بدون أكمام .. لونها أزرق .. وكانت قصيرة لين الركب .. ولبست فوقها روب عشان هي بعدها تستحي من محمد ..
الأكل كان بعده حار .. سارت عند محمد في الغرفة وهو يحاول يرتب اغراضه ..
مها : العشا جاهز ..
محمد يلس يطالعها بجرأة .وهي استحت ..
محمد : انزين ..
قام محمد وهي دخلت .
محمد : ما بتتعشين ؟
مها : لا مب مشتهية .. *عليه هالرمسة يا حلوة ادري انج ميتة من اليوووووع*
محمد سكت .. وسار الصالة .. شاف السباغيتي ..
يلس ياكل وياكل وياكل وياكل * هلع الأخ مب طايع يخلص*
كانت الأكلة لذيذة وخلصها كلها ..
بعد ما خلص دخل الحمام .. وتسبح ..
-------------------
مر كم يوم على سفرتهم ..
وهذا هو حالهم ..
اذا بيتضاربون ما بيرمسون بعض .. ومحمد يرد يصالحها عشان تطبخ له خخخخخخ ..
ما كانت في أي علاقة بينهم ..
حتى ما ظهروا ولا مكان ... ومها .. متحسفة على هالحياة اللي عايشتنها ..
وهم يالسين في الصالة فاتحين التلفزيون ...
مها مسكت الريموت وغيرت القناة لأن المسلسل اللي حاطينه جريء شوي ..
محمد عطاها بنظرة ومسك الريموت وغير القناة ..
مها : لو سمحت غير ..
محمد : نعم ؟
مها : اقولك غير ..
محمد : مشكلتج .. ما تبين تطالعين ليش يالسة وياي ..
مها قامت : اوووووووووووووووووووه ..
محمد ما التفت الها : سيري لاااااااااااا ..
مها بتدخل الحجرة : الله يلعن الساعة اللي ...... (وسكتت)
وصكت الباب بالقو ..
محمد التفت وعصب على حركتها .. وسار صوب الحجرة وفتح الباب ..
محمد يصارخ عليها : يكون بعلمج لا تتحسبين اني ميت عليج ولا على سواد ويهج ..احترمي نفسج فاهمة ..
مها فجت عيونها : شوووووووووو ؟ أي أي لا تيلس تغلط ..
محمد : جاااااااااااب ..
مها وشوي وبتصيح : منو انت عشان تسكتني يا الخايس ..
محمد عصب وصفعها طراق طاااااااااخ خخخخخخ
هني مها انهارت .. ويلست تصيييييييييييييييييييييييييييييح .....
وتمت تصارخ : حقير .. حيواااااااااااااااااااااااااااان ... جلللللللللللللللللللللب ..
*أعوذ بالله مب لسان *
محمد انتبه لنفسه هو شو يالس يسوي ... قام وظهر من الحجرة ....
مها تمت منهارة وتصيييييح بألم .. *والله ما تستاهلين يا مها الله يعينج*
وانت يا محمد دواك عندي خخخخخخخخخ ...
بعد ساعات من الهدوء .. ظهرت مها من الحجرة وبكل برود سارت عند محمد اللي يلس يجلب في القنوات ..
مها : طلقني
محمد : شو ؟؟؟؟
مها : اقولك طلقني ...
محمد : نعم نعم .. ما سمعت ؟؟؟ ...
مها : اووووووووه ما تسمع يعني طلقني ما تفهم ..
محمد : حااااااضر تامرين أمر بطلقج الحين لو تبين ..
مها يلست تطالع محمد في عيونه ....
ومحمد بعد ..
يلس يتمتم في خااااطره ..
آه من هالعيون السود ... أنا بأي حق ضربتج .. معقولة أقدر اطلقج .. من تكونين عشان أطلقج ...
وتم محتااااااااااااار...
مها بدت تصيح : يعني ما بتطلقني ؟
محمد بصوت كله ألم : مااااااااا أقدر ...
قامت مها وقبل ما تدخل الحجرة مسحت دموعها : أكيد ما تقدر... بعدين بتعذب منووو ؟؟؟؟
وسكرت الباب .. .
وهني ... انفتحت ابواب ثانية .. ابواب ... ما عرف محمد كيف يسكرها ..
معقولة انا أعذب مها ؟
*هيييييي*
معقولة انا مصدر عذابها ؟
*ياخي قلنالك هييييييي*
معقولة ؟
*هي ليش مب معقولة خخخخ