قنبلة إلى امرأةٍ عاطفتها فاي
مقدمة // أكتب ُ هذه المرة بعد صدمة ٍ عاطفية ٍ إن أصيبها عاقل ٌ جُــن َّ في الحال ؛ لِــمْ لا وحاله كحال ِ من فر َّ من زحف ٍ ليرى نفسه في معمة ٍ دموية ٍ نسبة الموت فيها إلى الحياة كنسبة ِ مليون ٍ إلى مئة . ولكنني أقف في الجولة الأخيرة من هذه الملاكمة العاطفية البحتة النفسية لأعلن قبل أن يعلن مدير هذه الجولات بأنني فزت ُ فزت ُ فزت ُ وتحررت من جُـــب ٍّ سحيق ٍ بفضلها إلى قصر ٍ يؤول ُ لي بعدها عاجلا أم آجلا ً .....
أحبتي أثقلت عليكم في الفترة الأخيرة بنزيفي المستمر، وجراحي التي (لن)تندمل ولكنني في هذه القصيدة سيتوقف جرح ٌ من أصل ملايين الجراح -والزمن كفيل ٌ بها- ، وسينفتح لي صمام ٌ من ترسبات ٍ وهمية ليشكر شكرا عنيفا التي لولاها ولا جفاف نبضها ما وصلت إلي و لقلبي حياة ُ هذه النبضات أعني من كلماتي هذه لكماتها، وأقول :-
نَظـَرت ْ إلي َّ بطرفِها شئزرا فلم ْ = ترن ِ الذي لغرورها يرضي الهـــمم ْ
تئق ٌ نعمْ مئق ٌ ولم تر َ عاشقـا ً = غيري بكى إلا لِجُــبْن ٍ أو هرمْ
طفقت بثلب ِ محاسني وقصائـدي = إذ أدركت سر َّ الذبول بها استنـــــــــــم
سألت أتهوى ما به تهوى فهــا = ك َ لواء ُ حمقك َ يا شويعر ُ فاستـــــــلمْ
فبكيت ُ من ألم ٍ كــــأمٍّ أثكلت = أطفالها العشــــــــرون َ مذ خرقوا النُّظمْ
وبدا لها ما كنت ُ أجـــهد ُ كتمه = يا ويح َ قلب ٍ في الهوى بلغ َ الحُلُــــــم ْ
فسألتها بالله يا وطفاء ُ مَـــــــنْ = قلدتها تاج الوفــــــــــــــاء ِ بلا ندم ْ
هلاّ ارعويت ِ فساعة ُ اللقيا لظى ً = ومعي أحر ّ من الوداع بلا كلــــم ْ
هلا ّ أعدت ِ إلى الطفولة عهـــــدها = فالآن َ لا إلا ًّ رعيت ِ ولا ذممْ
أنا من هواك ِ بقلب ِ طفل ٍ مخلص ٍ = وكساك رتبة َ حبِّـــــه منذ القدم ْ
لـُعُب ُ الصغار ِ معي كعقدك قيمـة ً = استغفر الله العظيـــــــم هي القيم ْ
إن عبت ِ فقري - لا أبا لك ِ - إنني = أنا في هواك ِ كتاجـــــر ٍ بلغ القمـــم ْ
فقري غنى ً وغناك ِ متربة ٌ لذا = فاصغي لفقري إن شدا عَـــذُب َ النـَّغم ْ
وأنا الذي في شعره طرق السَّما = أعني سماء الشعر ِ لا وهْــــم َ الوحـم ْ
وتَـَر َ الغرور ُ قبائلا ً وأبادهــــا = إذ لا مجال َ له ُ هناك مع الحَــــــــكَم ْ
تستهزئين َ بخاطري وأنا الذي = لثمالتي شيطــــــــــانـُه ُ لقـــــم القلــــم ْ
وأخال ُ خلت ِ بأنّنـــي مستجدي ٌ = بقصيدتي مال الثري ِّ إذا كـــــــــــــرم ْ
فإذن عدمتُك ِ من ركيزة ِ خاطري = ونفيت ُ حرفك من نقاه ُ بلا ولــــم ْ
أنا لن أبيع َ قصيــــــــدتي لوصالك ِ = مهما يكون ُ به ِ شفائي من سقـــم ْ
لم أنس َ - ليل -ُ مواقفا ً لك ِ أعــــجزت = إبليس َ أن يأتي بمثلك للظّـــــلم ْ
بزماننا طــُـــرَف ُ الحياة ِ كثيــــــرة ٌ = وهواك أطرفها لدى أهـــل الحكم ْ